موجز أخبار

TT

موجز أخبار

ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في إندونيسيا إلى 1200 قتيل

جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الإندونيسية الثلاثاء أن عدد ضحايا كارثة الزلزال والتسونامي في جزيرة سولاويسي ارتفع إلى 1234 قتيلاً، بينما كانت الحصيلة السابقة تبلغ 844 قتيلاً. وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث بوروو نوغروهو: «حتى الساعة الواحدة ظهرا كان عدد القتلى يبلغ 1234». من جهة أخرى، أطلقت الشرطة عيارات تحذيرية والغاز المسيل للدموع للتصدي لمحاولات الأهالي نهب المتاجر في بالو المدينة الساحلية التي اجتاحتها أمواج التسونامي عقب زلزال بلغت شدته 7,5 درجات. وتقول الأمم المتحدة إن نحو مائتي ألف شخص بحاجة لمساعدة عاجلة بينهم آلاف الأطفال. ويعرقل جهود الإنقاذ عدم توفر المعدات الثقيلة وانقطاع طرق النقل وحجم الدمار وامتناع الحكومة الإندونيسية عن قبول مساعدة أجنبية. ويقود الجيش الإندونيسي جهود الإنقاذ لكن بعد موافقة مترددة من الرئيس جوكو ويدودو نشرت منظمات غير حكومية فرقا على الأرض في بالو.

رئيس الوزراء الياباني يشكل حكومة فيها امرأة واحدة

طوكيو - «الشرق الأوسط»: أجرى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تعديلا وزاريا أمس الثلاثاء، حيث احتفظ بالوزراء الرئيسيين واختار امرأة واحدة فقط في مجلس الوزراء المؤلف من 19 عضوا. وأعاد آبي تعيين وزير المالية تارو آسو ووزير الخارجية تارو كونو ووزير التجارة توشيميتسو موتيجي، في وقت من المتوقع أن تواجه فيه طوكيو
مفاوضات تجارية صعبة مع الولايات المتحدة. وتم تعيين تاكيشي إيوا، وهو عضو منذ فترة طويلة في مجلس النواب، وزيرا للدفاع ليحل محل إيتسونوري أونوديرا. واتفق آبي والرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأربعاء على أن يبدأ البلدان محادثات حول اتفاق تجاري ثنائي. وتضغط الولايات المتحدة على رئيس الوزراء الياباني لفتح الأسواق اليابانية وسط محاولات ترمب لخفض العجز التجاري الأميركي المزمن. وتم تعيين ساتسوكي كاتاياما وزيرة لإعادة التنشيط الإقليمي، لتصبح المرأة الوحيدة في الحكومة الجديدة.

كوريا الجنوبية تفرج عن سفينة روسية

موسكو - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن السفارة الروسية في سيول قولها إن السلطات الكورية الجنوبية أفرجت عن سفينة روسية قالت موسكو إنها كانت تحتجزها في ميناء بوسان الكوري الجنوبي. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن السفينة سيفاستوبول تم احتجازها بشكل غير قانوني وطلبت الإفراج عنها على الفور. والسفينة واحدة من ست سفن روسية استهدفتها عقوبات أميركية بسبب مزاعم عن انتهاك قيود تفرضها الأمم المتحدة على التعاملات مع كوريا الشمالية.

مقاطعة كيبيك الكندية تنتخب حكومة يمينية قومية

مونتريال - «الشرق الأوسط»: حمل الناخبون في مقاطعة كيبيك الكندية إلى السلطة للمرة الأولى «تحالف مستقبل كيبيك»، الحزب القومي غير الاستقلالي الذي يريد الحد من تدخل الدولة ومن الهجرة، لتطوى بذلك صفحة حكم الليبراليين الذي استمر 15 عاما بلا انقطاع تقريبا. وقال رئيس الوزراء الجديد لمقاطعة كيبيك فرنسوا لوغو: «اليوم وضع عدد كبير من الكيبيكيين الجدل الذي تسبب في انقسامنا لخمسين عاما»، في إشارة إلى قضية انتماء كيبيك إلى كندا. ووعد رجل الأعمال الثري ببث «روح توحيد لحكم كل الكيبيكيين»، مؤكدا أنه يريد «العمل من أجل كيبيك داخل كندا».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.