البحث عن مالك ثري ليخت تيتو

حفلاته ضمت العديد من المشاهير والشخصيات

اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)
اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)
TT

البحث عن مالك ثري ليخت تيتو

اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)
اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)

وضعت حكومة الجبل الأسود، اليخت الخشبي الخاص بالرئيس اليوغوسلافي السابق يوسيب بروز تيتو في حوض جاف عام 2017 بهدف إجراء إصلاحات عليه في ميناء بار بالجبل الأسود. ولا يزال اليخت هناك مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه، فيما علت سطحه الشقوق وقشور الطلاء الأبيض، حسب «رويترز». والآن تبحث الحكومة عن مالك ثري جديد لليخت «يادرانكا» البالغ من العمر 41 عاماً والذي كان يوماً مسرحاً لحفلات الرئيس اليوغوسلافي التي ضمت العديد من المشاهير والشخصيات العامة.
وقالت حكومة الجبل الأسود إنها ستدرس عروض شراء اليخت البالغ طوله 34 متراً التي تتجاوز 80 ألف يورو (92776 دولاراً).
واستغل تيتو، الذي قاد جمهورية يوغوسلافيا الشيوعية السابقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى وفاته في عام 1980، الحرب الباردة ليوازن موقف بلاده بين الشرق والغرب ويقيم تحالفات في جميع أنحاء العالم. وكانت سرعة «يادرانكا» القصوى 25 عقدة بحرية، وكان عليه طاقم من 14 شخصاً يمكنه تقديم الخدمات لما يصل إلى 40 ضيفاً.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.