البحث عن مالك ثري ليخت تيتو

حفلاته ضمت العديد من المشاهير والشخصيات

اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)
اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)
TT

البحث عن مالك ثري ليخت تيتو

اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)
اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)

وضعت حكومة الجبل الأسود، اليخت الخشبي الخاص بالرئيس اليوغوسلافي السابق يوسيب بروز تيتو في حوض جاف عام 2017 بهدف إجراء إصلاحات عليه في ميناء بار بالجبل الأسود. ولا يزال اليخت هناك مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه، فيما علت سطحه الشقوق وقشور الطلاء الأبيض، حسب «رويترز». والآن تبحث الحكومة عن مالك ثري جديد لليخت «يادرانكا» البالغ من العمر 41 عاماً والذي كان يوماً مسرحاً لحفلات الرئيس اليوغوسلافي التي ضمت العديد من المشاهير والشخصيات العامة.
وقالت حكومة الجبل الأسود إنها ستدرس عروض شراء اليخت البالغ طوله 34 متراً التي تتجاوز 80 ألف يورو (92776 دولاراً).
واستغل تيتو، الذي قاد جمهورية يوغوسلافيا الشيوعية السابقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى وفاته في عام 1980، الحرب الباردة ليوازن موقف بلاده بين الشرق والغرب ويقيم تحالفات في جميع أنحاء العالم. وكانت سرعة «يادرانكا» القصوى 25 عقدة بحرية، وكان عليه طاقم من 14 شخصاً يمكنه تقديم الخدمات لما يصل إلى 40 ضيفاً.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".