البحث عن مالك ثري ليخت تيتو

حفلاته ضمت العديد من المشاهير والشخصيات

اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)
اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)
TT

البحث عن مالك ثري ليخت تيتو

اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)
اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)

وضعت حكومة الجبل الأسود، اليخت الخشبي الخاص بالرئيس اليوغوسلافي السابق يوسيب بروز تيتو في حوض جاف عام 2017 بهدف إجراء إصلاحات عليه في ميناء بار بالجبل الأسود. ولا يزال اليخت هناك مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه، فيما علت سطحه الشقوق وقشور الطلاء الأبيض، حسب «رويترز». والآن تبحث الحكومة عن مالك ثري جديد لليخت «يادرانكا» البالغ من العمر 41 عاماً والذي كان يوماً مسرحاً لحفلات الرئيس اليوغوسلافي التي ضمت العديد من المشاهير والشخصيات العامة.
وقالت حكومة الجبل الأسود إنها ستدرس عروض شراء اليخت البالغ طوله 34 متراً التي تتجاوز 80 ألف يورو (92776 دولاراً).
واستغل تيتو، الذي قاد جمهورية يوغوسلافيا الشيوعية السابقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى وفاته في عام 1980، الحرب الباردة ليوازن موقف بلاده بين الشرق والغرب ويقيم تحالفات في جميع أنحاء العالم. وكانت سرعة «يادرانكا» القصوى 25 عقدة بحرية، وكان عليه طاقم من 14 شخصاً يمكنه تقديم الخدمات لما يصل إلى 40 ضيفاً.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.