المحكمة العليا الأميركية تفتتح جلساتها بمناقشة قضية ضفدع صغير

شهدت أولى جلسات أعمال المحكمة العليا الأميركية بواشنطن أمس (الاثنين)، النظر في قضية ضفدع صغير مهدد بالانقراض. للفصل في نزاع بين الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وبعض مالكي الأراضي في ولاية أريزونا الأميركية.
تعود القصة إلى سعي مصلحة الأسماك والحياة البرية التابعة للحكومة الأميركية، إلى نقل الفصيلة النادرة من الضفادع خوفاً من انقراضها إلى مكان آخر مثالي لإعادة تكاثرها مرة أخرى بشكل جيد.
واختارت المصلحة منطقة تبعد نحو 80 كيلومتراً في ولاية لويزيانا، إلا أن مالكي الأراضي في تلك المنطقة يعارضون الخطة، قائلين إن الضفادع لا تعيش حالياً في منطقتهم، وذلك حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
واستمع القضاة للحجج في قضية الضفادع التي تعيش في غابة رطبة في ولاية ميسيسيبي جنوب الولايات المتحدة.
وكان الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة قد اعتبر هذه الفصيلة من الضفادع معرضة للانقراض. وتشكل المنطقة المختارة بيئة مثالية لتكاثر الضفادع لوجود برك مياه تجف حتى لا تتمكن الأسماك من أكل بيض الضفادع.