سكريبال يشكك في تورط موسكو بمحاولة اغتياله

الجاسوس المزدوج السابق سيرغي سكريبال (أرشيفية)
الجاسوس المزدوج السابق سيرغي سكريبال (أرشيفية)
TT

سكريبال يشكك في تورط موسكو بمحاولة اغتياله

الجاسوس المزدوج السابق سيرغي سكريبال (أرشيفية)
الجاسوس المزدوج السابق سيرغي سكريبال (أرشيفية)

ذكر مارك أوربان؛ الصحافي في «بي بي سي»، في كتابه «قضية سكريبال»، أن الجاسوس المزدوج السابق الروسي سيرغي سكريبال لم يصدّق رواية ضلوع روسيا في محاولة تسميمه وابنته يوليا في بريطانيا.
وكتب الصحافي، الذي تواصل شخصياً مع سكريبال، أن سيرغي وبعد خروجه من الغيبوبة، رفض تصديق وجود علاقة للكرملين بمحاولة قتله وابنته.
وأوضح أوربان أن سكريبال ورغم تورطه في تسريب أسرار الدولة الروسية لجهات أجنبية؛ فإنه بقي يعرب بصراحة عن وجهات نظره وآرائه، فهو، على سبيل المثال، أيد عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
وذكرت صحيفة «تلغراف» في سبتمبر (أيلول) الماضي أن الشرطة البريطانية حددت هوية عميل ثالث، وهو ضابط بالمخابرات العسكرية الروسية، تعتقد أنه نفذ مهمة استطلاع قبل محاولة قتل سكريبال.
وعُثر على سكريبال، وهو ضابط سابق بالمخابرات الروسية كشف عشرات الجواسيس الروس للمخابرات البريطانية، وابنته يوليا فاقدين للوعي بمدينة سالزبري جنوب إنجلترا في 4 مارس (آذار) الماضي.
وأوضحت بريطانيا أنهما تعرضا للتسميم بغاز الأعصاب «نوفيتشوك»، الذي صُنع أثناء حقبة الاتحاد السوفياتي، واتهمت رجلين تقول إنهما ضابطان بالمخابرات العسكرية الروسية بتنفيذ الهجوم.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.