شاهد... لقطات بواسطة «درون» تظهر كارثة إندونيسياhttps://aawsat.com/home/article/1413896/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D8%A9-%C2%AB%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7
صور للأماكن نفسها قبل وبعد المأساة تبين حجم الدمار
جاكرتا:«الشرق الأوسط»
TT
جاكرتا:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... لقطات بواسطة «درون» تظهر كارثة إندونيسيا
أظهرت لقطات من طائرة ذاتية القيادة من دون طيار (درون) عمق كارثة الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) في جزيرة سولاويسي الإندونيسية، بعد أن تجاوز عدد الضحايا حتى الآن أكثر من 1200 قتيل، وفقاً للسلطات الإندونيسية.
وأظهرت اللقطات، التي نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية، تدمير عدد كبير من المنازل والسيارات والطرق، في الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر منذ الجمعة الماضي.
كما نشرت شبكة «سي إن إن» الأميركية صوراً لعدة أماكن قبل وبعد المأساة الإنسانية.
وأبدت عشرات المنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية استعدادها لتقديم مساعدة عاجلة، لكنها تواجه صعوبات في إيصال المساعدات إلى المناطق بسبب قطع الطرق وتضرر المطارات، كما ظهر بالفيديو.
وتبحث السلطات عن الأحياء بين الأنقاض حتى الآن.
وشهدت إندونيسيا سلسلة من الزلازل المدمرة خلال السنين الأخيرة، ففي 2004، أسفر «تسونامي» لزلزال تحت البحر بقوة 9.3 درجة قبالة سومطرة غرب إندونيسيا عن 220 ألف قتيل في البلدان المطلة على المحيط الهندي، بينهم 168 ألفاً في إندونيسيا.
وفي 2010 قُتل نحو 430 شخصاً عندما تسبب زلزال بقوة 7.8 درج بمد بحري ضرب منطقة مينتاوي المعزولة قبالة ساحل سومطرة.
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091261-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.
واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».
وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».
وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».
بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».
وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.
يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.