هل ينصح بشراء ساعة «آبل» الجديدة؟

ساعة «آبل» الجديدة
ساعة «آبل» الجديدة
TT

هل ينصح بشراء ساعة «آبل» الجديدة؟

ساعة «آبل» الجديدة
ساعة «آبل» الجديدة

من يجب أن يشتري ساعة آبل الجديدة؟ صحيح أنّ ساعة آبل الذكية الجديدة «سيريز 4» هي سلعة تقنية متطوّرة، وتشكّل خطوة نحو نضوج الكومبيوترات القابلة للارتداء، ولكن الخبراء لا ينصحون من يفكّرون بارتداء ساعة ذكية للمرّة الأولى بشرائها.
إليكم السبب: يعتبر مبلغ 399 دولاراً سعراً باهظاً لشراء أداة تقنية للاستخدامات الخفيفة. لحسن الحظّ، آبل مستمرة في بيع ساعتها القديمة «سيريز 3»، التي صنّفتُ كمنتج مذهل العام الماضي، مقابل 279 دولاراً. والآن، بات الوقت مناسباً لشراء الإصدار السابق.
ولا تختلف «سيريز 4» من الجيل الجديد لساعات آبل الذكية كثيراً عن «سيريز 3» على صعيد التحسينات. ولكن في حال كنتم ممن اشتروا ساعة آبل الأصلية عام 2015. وأحببتموها، سترون في «سيريز 4» تقدّماً كبيراً. فقد كانت الساعة الذكية الأولى من آبل بطيئة وبخدمة بطارية محدودة، كما أنّها لم تعد تتلقّى تحديثات برنامج التشغيل. ولكنّ «سيريز 4» تعالج جميع مشكلات وعيوب الإصدار الأول من الساعة، وخاصّة على صعيد السرعة الزائدة التي تعتبر نقلة نوعية.



 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.