تقنيات وتطبيقات جديدة

جهاز «إيه آي كوريكت ترانسليتر»
جهاز «إيه آي كوريكت ترانسليتر»
TT
20

تقنيات وتطبيقات جديدة

جهاز «إيه آي كوريكت ترانسليتر»
جهاز «إيه آي كوريكت ترانسليتر»

اخترنا لكم في هذا العدد جهازا متخصصا بالترجمة الذكية الفورية بين 30 لغة، بالإضافة إلى مجموعة من تطبيقات الرياضة والجري لساعة «آبل ووتش» الذكية مع توافر نظام تحديد المواقع الجغرافية على ساعات Apple Watch 3 الذكية، حيث أصبح بمقدور المستخدمين معرفة الأماكن التي يتمرنون فيها وبأي وقت، الأمر المفيد للعدائين كونه يساعدهم في تحديد المسافة التي قطعوها في الجري والمدة التي استغرقوها ومعرفة الأماكن الموجودين بها بشكل فعلي عند الجري، مع حصولهم على تقارير مفصلة للأماكن التي قطعوها والفترة وعدد الخطوات، وغيرها من المعلومات المهمة.
مترجم ذكي بين اللغات
ويقدم لك ملحق «إيه آي كوريكت ترانسليتر» AIcorrect Translator القدرة على التحدث مع الآخرين وترجمة الحوارات بين 30 لغة مختلفة تشمل المالاي والفلبينية والتركية والأوكرانية والكاتالونية والسلوفاكية والنرويجية والإنجليزية (باللهجات الآيرلندية والجنوب الأفريقية) والروسية والإندونيسية والروسية والفرنسية والإسبانية واليابانية والكورية والتايلاندية والصينية، وبنسب دقة تتجاوز 90 في المائة.
ولم يذكر موقع الجهاز ما إذا كانت اللغة العربية من ضمن اللغات المتبقية التي يدعمها أم لا. ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل سياق الحديث واختيار أفضل المعاني المرتبطة للكلمات التي تحتمل أكثر من معنى واحد. ويكفي تحدث المستخدم مع الجهاز بلغته، ليترجم الجهاز الكلام إلى اللغة الأخرى المختارة بكل سهولة وسرعة، الأمر الذي من شأنه المساعدة في رحلات السفر إلى الدول التي لا يتكلم المستخدم لغتها. كما ويستطيع الجهاز عرض الترجمة نصيا على الشاشة في حال رغب المستخدم بذلك، مع القدرة على ربط 4 أجهزة ببعضها البعض للحصول على 4 ترجمات مختلفة خلال الاجتماعات. ويمكن إضافة المزيد من اللغات من خلال تحديثات برمجية مجانية تطرحها الشركة. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول الجهاز من موقعه الإلكتروني www.aibabel.com-indexp - e.html
تطبيقات رياضية لساعة «آبل»
ويعتبر تطبيق «نايكي+ ران كلاب» Nike+ Run Club المجاني من أسهل وأسرع التطبيقات المرتبطة بالجري التي يمكن تحميلها على ساعة «آبل» الذكية. تحميل وتثبيت التطبيق سهل للغاية ولا يتطلب أي وقت أو مجهود من المستخدم، وهو يقدم الكثير من الخيارات التي تساعدك في تحديد طريقة الجري وكيف يمكنك البدء بها من حيث البدء التدريجي أو السريع للجري، كما يستطيع ضبط المسافة والمدة والسرعة المرغوبة وعرض نبضات قلب المستخدم خلال التمارين على شاشة الساعة وإلى جانبها المسافة التي قطعها والمدة المستغرقة للتمرين.
أما تطبيق «إندوموندو» Endomondo المجاني، فيسمح بمراقبة نشاط المستخدم من خلال الساعة أو باستخدام الهاتف، مع عرضه على الشاشة المدة والمسافة والوتيرة الحالية التي يسير بها أثناء الجري. وسيساعد التطبيق في معرفة معدل ضربات القلب ليتمكن المستخدم من التوقف لأخذ قسط من الراحة في حال كانت الضربات زائدة عن الحد المسموح به. وعلى الرغم من أن التطبيق يساعد في تحديد الموقع الذي يجري فيه المستخدم، فإنه لا يمكن التعرف على هذا الموقع من خلال الساعة وحدها، بل يجب اصطحاب الهاتف الذكي، كما لا يسمح التطبيق الاستماع إلى الموسيقى أثناء الجري.
وسيغنيك تطبيق «ستارفا رانينغ» Strava Running المجاني عن استخدام الهاتف وسيساعدك في التعرف على الوقت الذي قطعته أثناء الجري ويقدم تقارير مفصلة حول رحلة الجري التي قمت بها من خلال شاشة الساعة، بالإضافة إلى عرض معلومات مختلفة مرتبطة تشمل المدة ومعدل ضربات القلب. ونذكر كذلك تطبيق «ران غو» RunGo المجاني الذي يتميز عن غيره من التطبيقات الأخرى بأنه يستهدف من لديهم إعاقات بصرية، ويساعد في التعرف على الطرقات والأماكن الوعرة من خلال تنبيهات صوتية. ويمكن استخدام الساعة الذكية وتشغيل التطبيق أثناء الجري للحصول على معلومات مفصلة حول وتيرة الجري أو السير والارتفاع الذي تبعده عن سطح البحر والمسافة التي قطعتها حتى هذا الوقت، وغيرها من الوظائف الأخرى المفيدة.
ويعرض تطبيق «رانتاستيك برو» Runtastic Pro معلومات حول النشاط الحالي وتاريخ النشاطات السابقة. وإحصاءات خاصة بالمستخدم، بالإضافة إلى معلومات معدل ضربات القلب. ويسمح التطبيق تشغيل موسيقى والاستماع إليها أثناء الجري، وهو متوافر في نسخة مجانية تحتوي على إعلانات وأخرى مدفوعة دون إعلانات لقاء 4. 99 دولار.
وإن كنت تبحث عن تطبيق سهل الاستخدام، فبالإمكان تجربة «سيمبل إنترفال تايمر» Simple Interval Timer لعرض مدة الجري والوقت الذي يرغب المستخدم التدرب فيه مع عرض عداد تنازلي حول عدد الدورات حول المضمار التي يقوم بها المستخدم ومعدل ضربات القلب. ويبلغ سعر التطبيق 3.99 دولار. وسيعرض لك تطبيق «جوغ ران سبرينت» JogRunSprint المجاني الفاصل الزمني بين التمارين المختلفة ومراحل الجري، مع تسجيله المسافة المقطوعة في كل مدة ومعدل ضربات القلب، وعرضه خريطة للمكان الذي يوجد فيه المستخدم. وسيقسم تطبيق «ران كبير» Runkeeper المجاني الشاشة إلى 3 أجزاء تعرض مدة الجري، والمسافة المقطوعة ووتيرة الجري، بالإضافة إلى متوسط السرعة ومعدل ضربات القلب.
ويمكن تحميل هذه التطبيقات من متجر ساعة «آبل» الإلكتروني.



الصين تتفوق مجدداً: معيار «GPMI» الجديد للهيمنة على قطاع التلفزيونات والكمبيوترات وأجهزة الألعاب

أكثر من 50 شركة مصنعة للأجهزة تدعم هذا المعيار حالياً
أكثر من 50 شركة مصنعة للأجهزة تدعم هذا المعيار حالياً
TT
20

الصين تتفوق مجدداً: معيار «GPMI» الجديد للهيمنة على قطاع التلفزيونات والكمبيوترات وأجهزة الألعاب

أكثر من 50 شركة مصنعة للأجهزة تدعم هذا المعيار حالياً
أكثر من 50 شركة مصنعة للأجهزة تدعم هذا المعيار حالياً

في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل مستقبل الفيديو والصوتيات في التلفزيونات والكمبيوترات وأجهزة الألعاب المقبلة، تم الكشف عن معيار جديد اسمه «واجهة الوسائط متعددة الأغراض» (General Purpose Media Interface GMPI) من «تحالف شنزن للتعاون في صناعة الفيديوهات فائقة الدقة» (Shenzhen 8K Ultra HD Video Industry Collaboration Alliance)، وهو تجمع يضم أكثر من 50 شركة صينية رائدة في مجال التقنية، تشمل: «هواوي» (Huawei)، و«سكاي وورث» (Skyworth)، و«تي سي إل» (TCL)، و«هاي سينس» (Hisense)، وغيرها.

ويمثل هذا المعيار الجديد محاولة طموحاً لتقديم بديل متقدم وموحد لمعايير «HDMI» و«DisplayPort» الحالية، مع التركيز بشكل خاص على تلبية المتطلبات المزدادة لنقل البيانات بسرعات عالية من الأجهزة المختلفة نحو الشاشة، وتقديم الطاقة الكهربائية بكفاءة للأجهزة من خلال المنفذ ذاته.

تفوق على المعايير الحالية

ويكمن جوهر ابتكار «GPMI» في قدرته على دمج وظيفتي نقل البيانات بسرعات فائقة النطاق الترددي، وتوصيل الطاقة الكهربائية من خلال كابل واحد. ويأتي هذا المعيار بنوعين رئيسيين من المنافذ؛ الأول هو «يو إس بي تايب-سي» (Type-C) المنتشر، والثاني «تايب-بي» (Type-B) الأكثر قوة، ولكن بتصميم جديد خاص به. ويوفر منفذ «تايب-سي» سرعة نقل بيانات تصل إلى 96 غيغابت في الثانية (12 غيغابايت في الثانية، ذلك أن الغيغابايت الواحد يساوي 8 غيغابت)، وقدرة على توصيل الطاقة بقدرة تصل إلى 240 واط، وهو ما يمثل قفزة نوعية مقارنة بقدرات معايير «يو إس بي4» و«ثاندربولت 4» الحالية اللذين يقدمان سرعات تصل إلى 40 غيغابت في الثانية (5 غيغابايت في الثانية).

أما منفذ «تايب-بي»، فيقدم أداء استثنائياً بسرعات نقل تصل إلى 192 غيغابت في الثانية (24 غيغابايت في الثانية) وقدرة توصيل للطاقة تصل إلى 480 واط، ما يجعله خياراً واعداً لتشغيل حتى أكثر الأجهزة تطلباً للطاقة الكهربائية. هذه القدرة على توصيل الطاقة بكفاءة تعني إمكانية تشغيل مجموعة واسعة من الأجهزة مباشرة عبر كابل «GPMI»، ما يقلل من الحاجة إلى كابلات طاقة منفصلة، ويسهم في تبسيط الاستخدام. وتجدر الإشارة إلى أن منافذ «HDMI» و«DisplayPort» تفتقر إلى ميزة نقل الطاقة الكهربائية عبر الكابل نفسه.

ولدى مقارنة معيار «GPMI» الجديد بالمعايير الأخرى الحالية، فنرى أنه يتفوق بوضوح في جوانب مهمة، حيث يتجاوز منفذ «تايب-بي» بشكل كبير، الحد الأقصى لسرعات HDMI 2.1 التي تبلغ 48 غيغابت في الثانية (6 غيغابايت في الثانية)، وDisplayPort 2.1 UHBR20 الذي تبلغ سرعته 80 غيغابت في الثانية (10 غيغابايت في الثانية). وتفتح هذه الزيادة الكبيرة في السرعة آفاقاً جديدة لنقل بيانات الفيديو والصوت غير المضغوطة بدقة فائقة جداً، ودعم معدلات تحديث للصورة مرتفعة، وهو أمر بالغ الأهمية لتجارب المشاهدة الغامرة والواقع الافتراضي المتقدم.

وسيعتمد مستقبل هذا المعيار على عدة عوامل، بما في ذلك اعتماد الشركات العالمية المصنعة للأجهزة الإلكترونية وصناع المحتوى، إضافة إلى المنافسة من التحديثات للمعايير الحالية، أو إطلاق معايير أخرى جديدة. يضاف إلى ذلك أن جهود 50 شركة مصنعة للأجهزة والكابلات، من شأنه تقديم نظام بيئي متقدم بنهج تعاوني يهدف إلى تسريع تبني المعيار الجديد، وضمان توافقه مع مجموعة واسعة من الأجهزة والمنتجات المقبلة.

إمكانات ثورية

ولا يقتصر طموح هذا المعيار الجديد على التفوق في الأداء التقني فحسب؛ بل يمتد ليشمل توفير تجربة أكثر سلاسة وتوحيداً، حيث يدعم بروتوكولات التحكم الشائعة مثل «HDMI-CEC»، ما يتيح للمستخدم التحكم بجميع الأجهزة المتصلة عبر بـ«GPMI» باستخدام جهاز تحكم عن بُعد (ريموت كونترول) واحد. وتعزز هذه الميزة من سهولة الاستخدام، وتخفض من تعقيد أنظمة الترفيه المنزلي وبيئة العمل.

وعلى الرغم من أن هذا المعيار لا يزال في مراحله الأولية، فإن الإمكانات الكامنة فيه هائلة؛ فمع التطور المستمر لتقنيات العرض بالدقة الفائقة جداً (8K)، والنمو المتسارع في مجالات الواقع الافتراضي والمعزز، سيزداد الطلب على تقنيات نقل بيانات فائقة السرعة وقادرة على توفير الطاقة بكفاءة.

يضاف إلى ذلك أن تضمين منفذ «يو إس بي تايب-سي» أحد الخيارات الرئيسية في هذا المعيار الجديد، يضمن توافقاً مع الأجهزة الحالية، وتلك المقبلة التي تعتمد على هذا النوع من المنافذ. ويمكن لهذا التوجه العملي أن يسهل عملية الانتقال الجماعي إلى المعيار الجديد، ويشجع جميع الشركات المصنعة حول العالم على تبني هذا المعيار الجديد في أجهزتها.

يقدم المعيار الجديد سرعات نقل للصوت والصورة غير مسبوقة والقدرة على نقل الطاقة الكهربائية
يقدم المعيار الجديد سرعات نقل للصوت والصورة غير مسبوقة والقدرة على نقل الطاقة الكهربائية

تطوير مباشر لأجهزة الترفيه والنظم الطبية

من المتوقع أن يجد هذا المعيار تطبيقات كبيرة في مجموعة واسعة من الأجهزة والقطاعات، ذلك أن السرعات الكبيرة لنقل البيانات التي يقدمها، وتوصيل الطاقة الكهربائية، تجعله حلاً مثالياً لتوصيل الشاشات فائقة الدقة بمصدر الصورة (مثل أجهزة البث التلفزيوني، وأجهزة الألعاب المتقدمة، والكمبيوترات المتطورة). وهذا الأمر بالغ الأهمية في عالم الترفيه المنزلي، حيث يمكن لـ«GPMI» تقديم تجربة مشاهدة غامرة مع محتوى فائق الدقة.

وبالإضافة إلى الترفيه المنزلي، يحمل هذا المعيار وعوداً كبيرة للتطبيقات المهنية في مجالات؛ مثل تحرير الفيديو والتصميم الهندسي الرقمي والتمثيل العلمي للجزيئات، لنقل مجموعات البيانات الضخمة باستمرار. كما يمكن أن يكون لهذا المعيار دور حاسم في تطوير نظم الواقع الافتراضي (VR) والمعزز (AR) المتقدمة، والتي تتطلب معدلات نقل بيانات عالية وزمن نقل منخفضاً، لتقديم تجارب واقعية وجذابة أكثر من السابق.

وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام «GPMI» في الأجهزة الطبية المتقدمة، لنقل الصور والفيديو عالي الدقة في العمليات الجراحية عن بُعد، أو في قطاع السيارات الذكية، لتوصيل الكاميرات فائقة الدقة لتطوير عملية القيادة الذاتية. كما يمكن استخدامه في أتمتة العمليات، ونقل البيانات بين الآلات والأجهزة المختلفة، لتشغيل الروبوتات والأجهزة الصناعية المختلفة.