للمرة الأولى... امرأة في مجلس إدارة شركة بكاليفورنيا

للمرة الأولى... امرأة في مجلس إدارة شركة بكاليفورنيا
TT

للمرة الأولى... امرأة في مجلس إدارة شركة بكاليفورنيا

للمرة الأولى... امرأة في مجلس إدارة شركة بكاليفورنيا

فرضت ولاية كاليفورنيا مشاركة المرأة في مجالس إدارات الشركات التي يجري تداول أسهمها في البورصة، ويكون مقرها بالولاية، لتصبح أول ولاية أميركية تقوم بذلك. ووقَّع الحاكم جيري براون على مشروع القانون الذي أقره المجلس التشريعي للولاية في أغسطس (آب).
وكتب براون في خطاب إلى مجلس الشيوخ الولاية: «أوقِّع قانون مجلس الشيوخ 826 الذي يتطلب من كل شركة مطروحة للتداول في البورصة، وتوجد مكاتبها التنفيذية الرئيسية في كاليفورنيا، الحصول على عدد تمثيلي من النساء في مجلس إدارتها»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويدعو القانون الشركات الواقعة ضمن اختصاص الولاية إلى أن تكون هناك امرأة واحدة على الأقل في مجلس الإدارة بحلول عام 2019، مع زيادة نسبة النساء إلى الرجال بحلول عام 2021، وفقاً لصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل.
واعترف براون بأنه على الرغم من وجود «اعتراضات كثيرة ومخاوف قانونية خطيرة» أثيرت حول القانون، «ومع ذلك، فإن الأحداث الأخيرة في واشنطن العاصمة وخارجها تكشف بوضوح أن الكثيرين لا يدركون الرسالة».
ويأتي قرار براون بعد أسبوع درامي في واشنطن، حيث مثل بارت كافانو، مرشح الرئيس دونالد ترمب للمحكمة العليا، أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ لدرء ادعاءات الاعتداء الجنسي التي تقدمت بها كريستين بلاسي فورد. وتم تأجيل التصويت على ترشيحه حتى يجري الانتهاء من إجراء تحقيق بمعرفة مكتب التحقيقات الاتحادي. ويشبه قانون ولاية كاليفورنيا الجديد قوانين معمولاً بها في بعض الدول الأوروبية.
وكتب براون: «بالنظر إلى جميع الامتيازات الخاصة التي تتمتع بها الشركات لفترة طويلة، فقد حان الوقت لأن تشمل مجالس إدارات الشركات الأشخاص الذين يشكلون أكثر من نصف المجتمع في أميركا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.