رحيل شارل أزنافور أيقونة الأغنية الفرنسية

شارل أزنافور في صورة تعود إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 (أ. ف. ب)
شارل أزنافور في صورة تعود إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 (أ. ف. ب)
TT

رحيل شارل أزنافور أيقونة الأغنية الفرنسية

شارل أزنافور في صورة تعود إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 (أ. ف. ب)
شارل أزنافور في صورة تعود إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 (أ. ف. ب)

توفي ليل الأحد – الإثنين شارل أزنافور آخر عمالقة الأغنية الفرنسية، عن 94 عاما في منزله في منطقة ألبيل في جنوب فرنسا.
وكان أزنافور، أكثر المغنين الفرنسيين شهرة في العالم، عائدا من جولة في اليابان، علماً أنه اضطر لإلغاء حفلات له هذا الصيف إثر إصابته بكسر في الذراع بعد سقوطه.
ولد شاهنور فاريناغ أزنافوريان في 22 مايو (أيار) 1924 في باريس لمهاجرَين أرمنيين. وخلال مسيرة طويلة بدأت عام 1946، سجل أكثر من 1200 أغنية بالفرنسية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية والألمانية والأرمينية والروسية. وكتب أو شارك في تأليف أكثر من ألف أغنية، لنفسه ولفنانين آخرين. وكان كذلك كاتباً وممثلاً ودبلوماسياً مثل أرمينيا في العديد من الهيئات الدبلوماسية الدولية منذ أن حصل على الجنسية الأرمنية عام 2008. وتجدر الإشارة إلى أنه لطالما ردّد "أنا مائة في المائة فرنسي ومائة في المائة أرمني".
عمل شارل أزنافور في الفن مبكراً ممثلاً ومغنياً، خصوصاً أن أباه كان مغنيا وأمه ممثلة. وكان مثاله الأعلى المغني الفرنسي الكبير شارل ترينيه. ولم يعرف أزنافور النجاح إلا بدءا من عام 1953 حين غنى في مراكش. ونال بعدها عقداً في الملهى الباريسي الشهير "مولان روج".
ومنذ ذلك الحين توالت النجاحات، وباع أزنافور اكثر من 160 مليون أسطوانة لمحبيه في أنحاء العالم. وكان موعده المقبل على مسرح في إحدى ساحات يريفان يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، لمناسبة القمة الفرنكوفونية التي تستضيفها أرمينيا.
تزوج شارل أزنافور ثلاث مرات، وله ستة أولاد توفي أحدهم شاباً في الخامسة والعشرين.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».