إطلاق الدفعة الأولى من السجناء المعسرين بالطائف

إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين

سجناء بعد الإفراج عنهم (واس)
سجناء بعد الإفراج عنهم (واس)
TT

إطلاق الدفعة الأولى من السجناء المعسرين بالطائف

سجناء بعد الإفراج عنهم (واس)
سجناء بعد الإفراج عنهم (واس)

أطلقت الإدارة العامة للسجون في الطائف، الدفعة الأولى من السجناء الذين ثبت إعسارهم في قضايا حقوقية وليست جنائية، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبناء على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إثر زيارته محافظة الطائف.
وأوضح مدير الإدارة العامة للسجون بالطائف المقدم سعيد العجب، أنه «فور صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين بإطلاق سراح السجناء المعسرين في قضايا حقوقية ممن ثبت إعسارهم في محافظة الطائف وتسديد المبالغ المترتبة عليهم، فقد بادرت المديرية العامة للسجون، بناء على توجيهات الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية القاضية بسرعة تنفيذ الأمر الكريم، وبتوجيه من مدير عام السجون وبمتابعة مدير السجون بمنطقة مكة المكرمة العميد ماجد الدويش، بتشكيل اللجان الرسمية المعنية بتنفيذ التوجيه الكريم لاستكمال إجراءات إطلاق سراح السجناء الذين تنطبق عليهم ضوابط التوجيه الكريم بصورة عاجلة».



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».