ألمانيا تسلم بلجيكا دبلوماسيا إيرانيا

مشتبه بالتورط في اعتداء أحبط بفرنسا

مجموعة من المتظاهرين يحملون لافتات كتب عليها «تسليم الدبلوماسي الإيراني - إرهابي إلى بلجيكا» خلال مظاهرة أمام وزارة الخارجية الألمانية في برلين (أ.ف.ب)
مجموعة من المتظاهرين يحملون لافتات كتب عليها «تسليم الدبلوماسي الإيراني - إرهابي إلى بلجيكا» خلال مظاهرة أمام وزارة الخارجية الألمانية في برلين (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تسلم بلجيكا دبلوماسيا إيرانيا

مجموعة من المتظاهرين يحملون لافتات كتب عليها «تسليم الدبلوماسي الإيراني - إرهابي إلى بلجيكا» خلال مظاهرة أمام وزارة الخارجية الألمانية في برلين (أ.ف.ب)
مجموعة من المتظاهرين يحملون لافتات كتب عليها «تسليم الدبلوماسي الإيراني - إرهابي إلى بلجيكا» خلال مظاهرة أمام وزارة الخارجية الألمانية في برلين (أ.ف.ب)

وافقت محكمة ألمانية اليوم (الاثنين)، على تسليم بلجيكا دبلوماسياً إيرانياً يشتبه بتورطه في مخطط لاعتداء على تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا.
وأعلنت المحكمة الألمانية في بيان أن «الشخص الملاحق لا يمكنه الاستفادة من الحصانة الدبلوماسية، لأنه كان في إجازة لعدة أيام خارج البلد الموفد إليه، النمسا، ولم يكن يتنقل بين البلد الموفد إليه وبلده»، موضحة أن القرار اتخذ في 27 سبتمبر (أيلول).
وكانت النيابة العامة الاتحادية البلجيكية التي تنظر في قضايا الإرهاب أعلنت في 2 يوليو (تموز)، أنها أحبطت مخططاً لاعتداء بالقنبلة كان يستهدف تجمعاً لحركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في يونيو (حزيران) بالقرب من باريس.
وأُوقف في اليوم ذاته بلجيكيان من أصول إيرانية في بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من المواد المتفجرة.
وكان الدبلوماسي الإيراني المعتمد في النمسا، وقال معارضون إيرانيون إنه يدعى أسد الله أسدي (46 عاماً)، أحد المشتبه بهم الذين أوقفوا في ألمانيا وبلجيكا وفرنسا في نهاية يونيو وبداية يوليو، بتهمة الإعداد لهجوم ضد التجمع.
وكان القضاء البلجيكي طالب بتسليمه الدبلوماسي الإيراني الموقوف في ألمانيا وصدرت بحقه مذكرة توقيف أوروبية.
وكانت فرنسا سلّمت القضاء البلجيكي متهماً رابعاً خلال الصيف.
وتسببت القضية في توتر دبلوماسي بين إيران وفرنسا في موازاة سعي قوى أوروبية، لا سيما فرنسا وألمانيا لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران، الذي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخروج منه.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.