سهم بي.إيه.اي يخسر4.6 في المائة من قيمته في لندن

سهم بي.إيه.اي يخسر4.6 في المائة من قيمته في لندن
TT

سهم بي.إيه.اي يخسر4.6 في المائة من قيمته في لندن

سهم بي.إيه.اي يخسر4.6 في المائة من قيمته في لندن

قالت شركة بي.ايه.اي سيستمز البريطانية إن الإمارات انسحبت من محادثات لشراء طائرات تايفون المقاتلة وإن الشركة لم تتوصل بعد إلى اتفاق نهائي مع السعودية بشأن صفقة طائرات.
وتجري الشركة محادثات مع الإمارات بخصوص اتفاق قد تبلغ قيمته نحو ستة مليارات جنيه إسترليني (82.‏9 مليار دولار) منذ شهور لكنها قالت في بيان الخميس إنها ترى مخاطر عدم الفوز بعقد عالية ومن ثم لم تتضمن توقعاتها المالية الفوز به.
وانخفض السهم في تعاملات أمس في بورصة لندن نحو 4.6 في المائة، متأثرا بالأنباء في المعاملات المسائية، مسجلا الأسوأ تداولا في جلسة نهاية الأسبوع.
وكان إيان كينغ الرئيس التنفيذي للشركة قال في أغسطس (آب) إن الفوز بالصفقة الإماراتية يمكن أن يشكل دعما كبيرا للشركة وإن الطلبية الإماراتية إلى جانب الطلبيات السعودية المحتملة قد تساهم في تمديد أجل خط إنتاج تايفون لديها أربع سنوات حتى 2022.
لكن بي.ايه.اي قالت الخميس إنها ما زالت في محادثات مع السعودية بشأن سعر الطائرات. ودفع استمرار تأجيل ما يعرف باسم «اتفاق السلام» الشركة أكثر من مرة لخفض توقعاتها للأرباح السنوية. وكانت المملكة وافقت في 2007 على شراء 72 مقاتلة تايفون بسعر 43.‏4 مليار إسترليني في ذلك الحين.
وقالت الشركة «في حين أن تقدما جيدا قد حدث لم يجر التوصل بعد إلى اتفاق نهائي».
وكانت بي.ايه.اي قالت في أكتوبر (تشرين الأول) إنه إذا لم تتم الصفقة السعودية هذا العام فقد تنخفض أرباحها في 2013 بما يعادل ستة إلى سبعة سنتات للسهم.
وكانت التكهنات قد زادت بشأن اختيار الإمارات للطائرة تايفون التي تصنعها بي.إيه.اي ومجموعة اي.إيه.دي.إس وفينميكانيكا وشراء 60 منها على الأقل لتحل محل أسطولها القديم من الطائرة ميراج بعدما زار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون معرض دبي للطيران لحث زعماء المنطقة على شراء الطائرة الشهر الماضي.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية «كان القرار تجاريا. كان دائما اتفاقا صعبا. ومثلما قالت بي.إيه.اي.. كان احتمالا مثيرا لكن لم يكن جزءا من خطة عملها».
وأضاف «ما زلنا نتمتع بعلاقات ثنائية قوية مع الإمارات توفر الوظائف والنمو في البلدين».
وتختار الإمارات بين تايفون والطائرة رافال التي تصنعها داسو الفرنسية.
وقال مصدر خليجي الشهر الماضي إن الطائرة إف - 15 التي تصنعها بوينغ الأميركية تشارك في المنافسة أيضا.



أميركا تسمح بمبيعات النفط من مشروع «سخالين 2» الروسي حتى 18 يونيو

مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)
مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)
TT

أميركا تسمح بمبيعات النفط من مشروع «سخالين 2» الروسي حتى 18 يونيو

مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)
مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)

سمحت وزارة الخزانة الأميركية بمبيعات النفط من مشروع «سخالين 2» الروسي حتى 18 يونيو المقبل، في خطوة من المرجح أن تسمح باستمرار إنتاج الغاز الطبيعي المسال من المشروع.

وهذه الخطوة مهمة بالنسبة لليابان حليفة الولايات المتحدة، إذ تحصل على نحو 9 في المائة من الغاز الطبيعي المسال من روسيا.

وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، الترخيص العام للتعاملات مع «سخالين 2»، وهو إعفاء من العقوبات التي فرضها الرئيس السابق جو بايدن على المشروع في عام 2022.


منصة «التوازن العقاري» تعلن نتائج أول دفعة أراضٍ مدعومة في الرياض

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

منصة «التوازن العقاري» تعلن نتائج أول دفعة أراضٍ مدعومة في الرياض

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الأربعاء، صدور نتائج القرعة الإلكترونية لشراء الأراضي السكنية عبر منصة «التوازن العقاري»، وذلك بعد استكمال إجراءات التحقق من أهلية المتقدمين، والبتّ في الاعتراضات التي سبقت إجراء القرعة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطوات إنفاذ توجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتحقيق التوازن في القطاع العقاري بمدينة الرياض.

وقالت الهيئة إن القرعة أُجريت بإشراف لجنة مستقلة تضم ممثلين عن الهيئة الملكية لمدينة الرياض، ووزارة العدل، والهيئة العامة للعقار، وأمانة منطقة الرياض، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، مشيرة إلى تنفيذها باستخدام أنظمة تقنية متقدمة لضمان العدالة، وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين المؤهلين.

وأوضحت أن النتائج النهائية باتت متاحة عبر منصة «التوازن العقاري»، بما يتيح للمستحقين الاطلاع على حالة طلباتهم، واستكمال الإجراءات اللاحقة، بما في ذلك استعراض تفاصيل القطع المخصصة، ومتابعة الخطوات التالية إلكترونياً.

وبحسب الهيئة، شملت نتائج القرعة تحديد مواقع الأراضي السكنية المخصصة للمستحقين بإجمالي مساحات بلغ 6.3 مليون متر مربع، موزعة على مواقع داخل النسيج العمراني في مدينة الرياض، وأخرى في مواقع متعددة يجري تصميمها، ضمن أحياء القيروان، والملقا، والنخيل، والنرجس، ونمار، والرماية، والرمال، والجنادرية، على أن تبلغ مساحة القطعة الواحدة 300 متر مربع.

وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي امتداداً للدعم الحكومي المتواصل لما يمس احتياجات المواطنين، وتطوير الخدمات في العاصمة، وتهيئة السبل للارتقاء بالمعروض العقاري، وإتاحة حلول مرنة، وخيارات متعددة لتملك المواطنين.

وبيّنت أن رحلة المستفيد من التقديم حتى التخصيص تتم عبر منصة «التوازن العقاري» وفق مراحل واضحة، ومحددة، على أن تشمل الخطوات المقبلة للمستفيدين عبر المنصة إجراءات البيع على الخريطة، وتسلم المواقع، وإتمام مراحل البناء.

وأشارت إلى أن المسار سيستمر بعد هذا العام عبر طرح دفعات جديدة خلال السنوات الأربع المقبلة، للإسهام في تحقيق التوازن في القطاع العقاري، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، ومؤشرات جودة الحياة في مدينة الرياض.

ولفتت الهيئة إلى تبنيها معايير التخطيط الحضري خلال مراحل تطوير المخططات العامة بما يحقق مجتمعات عمرانية تراعي جودة الحياة للسكان، إضافة إلى تطوير «كود عمراني» لتعزيز التجانس في المشهد الحضري، بما يعكس مبادئ عمارة مدينة الرياض.


بريطانيا تستثني حقل غاز «ظُهر» في مصر من العقوبات المفروضة على روسيا

منصة غاز في حقل «ظهر» المصري (وزارة البترول المصرية)
منصة غاز في حقل «ظهر» المصري (وزارة البترول المصرية)
TT

بريطانيا تستثني حقل غاز «ظُهر» في مصر من العقوبات المفروضة على روسيا

منصة غاز في حقل «ظهر» المصري (وزارة البترول المصرية)
منصة غاز في حقل «ظهر» المصري (وزارة البترول المصرية)

أضافت بريطانيا، الأربعاء، حقل «ظُهر» للغاز في مصر، الذي تملك فيه شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت» حصة 30 في المائة وشركة «بي بي» ومقرها لندن حصة 10 في المائة، إلى قائمة المشروعات المعفاة من عقوباتها على روسيا.

وفرضت بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على شركتي «روسنفت» و«لوك أويل»، وهما أكبر منتجي النفط في روسيا، في أكتوبر (تشرين الأول) بسبب دورهما في تمويل موسكو لحربها في أوكرانيا.

ويسمح الترخيص العام، الذي خضع للتعديل الأربعاء، الآن أيضاً بالمدفوعات والعمليات التجارية المرتبطة بحقل «ظُهر» حتى أكتوبر 2027. وتملك «بي بي» حصة في حقل «ظهر» إلى جانب المساهم الرئيسي «إيني» و«روسنفت» وشركاء آخرين.

وتشمل المشروعات الأخرى المعفاة من الترخيص مشروعات نفط وغاز كبيرة أخرى في روسيا وكازاخستان ومنطقة بحر قزوين.

وفي حزمة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في أكتوبر، تم تضمين تراخيص عامة تسمح باستمرار العمل في مشروعات طاقة كبرى مثل مشروع «تينجيز شيفرويل» في كازاخستان، الذي تشارك فيه «لوك أويل»، ومشروع خط أنابيب بحر قزوين في روسيا وكازاخستان، والذي تُعد «روسنفت» من بين مساهميه.

وقالت شركة المحاماة الدولية «غولينغ دبليو إل جي» إن هذه التراخيص العامة تُعد أدوات لتصفية أو استثناء بعض المشروعات، مما يسمح باستمرارها في ظل العقوبات، ويساعد الشركات على إدارة الامتثال وتجنب أي انقطاع مفاجئ في الإمدادات.

وتتولى «إيني» الإيطالية تشغيل «ظُهر»، ويعتبر بحجم احتياطياته المقدرة بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز أكبر حقل في البحر المتوسط، على الرغم من انخفاض الإنتاج إلى ما دون ذروته في عام 2019.

وتعهدت «إيني» باستثمار نحو 8 مليارات دولار في مصر، وأطلقت في الآونة الأخيرة حملة تنقيب في البحر المتوسط لزيادة الإنتاج.