الربيعان: مشاركة أندية خليجية في الدوري السعودي فكرة رائعة

أكد أنها ليست جديدة كونها مطبقة في الدوري الإنجليزي والفرنسي

القادسية الكويتي مرشح للمشاركة في الدوري السعودي  («الشرق الأوسط»)
القادسية الكويتي مرشح للمشاركة في الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

الربيعان: مشاركة أندية خليجية في الدوري السعودي فكرة رائعة

القادسية الكويتي مرشح للمشاركة في الدوري السعودي  («الشرق الأوسط»)
القادسية الكويتي مرشح للمشاركة في الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)

وصف خالد الربيعان مستشار التسويق والاستثمار الرياضي، مشاركة أندية من 3 دول خليجية مختلفة هي الكويت والإمارات والبحرين في الدوري السعودي للمحترفين بالفكرة الرائدة وغير مسبوقة، مؤكداً أنها ستسجل في تاريخ الرياضة السعودية والإقدام عليها بجرأة ودون خشية من التجربة.
وأشار الربيعان إلى أن الفكرة واعدة من حيث الارتقاء بالمستوى الفني للدوري السعودي، الأمر الذي سيصب في صالح الهدف النهائي للقيادة الرياضية وهي أن يكون الدوري السعودي من ضمن أقوى 10 دوريات بالعالم.
وأوضح الربيعان خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن دولا أخرى فعلت التجربة ذاتها باختلاف الطريقة، مستشهداً بإمارة موناكو التي تمتلك ناديها الشهير والذي يشارك في الدوري الفرنسي ويشارك كذلك في دوري الأبطال حسب موقعه في جدول الدوري كل موسم، وبالتالي ليست سابقة كما يتصور البعض.
وبين أن فريق موناكو رفع قيمة الدوري الفرنسي بنحو 297 مليون يورو وهي فائدة للدوري الفرنسي من جهة، ومن جهة أخرى ترتقي الأندية بمشاركتها في دوريات أقوى من دولها الأصلية، كما رأينا سوانزي سيتي وكارديف سيتي وهي أندية ويلزية ولكنها تشارك في البريمرليغ أو الدوري الإنجليزي.
ويرى الربيعان أن المزايا والفوائد ستعود على جميع الأطراف؛ فالدوري السعودي ستتسع فيه دائرة المنافسة بدلاً من 5 أندية هي الهلال والأهلي والاتحاد والنصر والشباب، لتشمل الأندية الثلاثة الخليجية الأخرى، إلى جانب العلامة التجارية للدوري السعودي كونها ستزيد من أسهمها على خريطة الاستثمار الرياضي، مبيناً أن الأندية المشاركة ستكون في دوري أقوى حيث إن الدوري السعودي هو الثاني على مستوى آسيا كقيمة سوقية بلغت 288 مليون يورو.
واستطرد مستشار التسويق: «البث التلفزيوني سيشهد نمواً نسبياً نتيجة متابعة 3 جماهير عاشقة لأنديتها في كل من الإمارات والكويت والبحرين، بجانب الفرصة للاعبي الأندية الثلاثة للاحتراف الأجنبي الخارجي، والتي سترتفع نتيجة لانتشار بث مباريات الدوري السعودي للمحترفين».
وبين الربيعان: «الفرصة ستكون مواتية أيضاً للأندية السعودية لمتابعة نجوم الأندية الثلاثة وعددهم أكثر من 60 لاعباً عن قرب، متوقعاً أن يؤدي ذلك لجلب لاعبين منهم قد يفيدون الأندية السعودية مستقبلاً».
وعن دوري أبطال آسيا والمشاركة فيه، أجاب الربيعان: «نقطة المشاركة في دوري أبطال آسيا للأندية الثلاثة هي التي تتبقى تفاصيلها، فالأندية الويلزية في إنجلترا تشارك في دوري الأبطال لو احتلت مراكز متقدمة، وكذلك موناكو يشارك في دوري الأبطال، وبالمثل الأندية الكندية والمكسيكية لها فرص المشاركة القارية بموجب مشاركتها في الدوري الأميركي». موضحاً أنه يتبقى فقط أن يتم التنسيق بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي بخصوص هذه المشاركة لتنسيق قبلها مع الاتحادات الثلاثة في كل من الإمارات والكويت والبحرين.
واختتم الربيعان حديثه: «إجمالاً الفكرة تحمل الإبداع والابتكار والأسبقية، وعلى أطرافها المضي فيها طالما رأينا على أرض الواقع الاستفادة التي نالتها الأندية في أمثلة كثيرة كتجربة الأندية الويلزية في إنجلترا، والكندية والمكسيكية في الولايات المتحدة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».