أعلنت عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، أرملة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، هيرو إبراهيم أحمد، أمس، موقفها من مسألة تحديد مرشح لمنصب رئاسة جمهورية العراق، مشيرة إلى أنه يجب اختيار المرشح من قِبل ممثلي القوى الكردستانية في بغداد.
وأضافت هيرو إبراهيم أحمد، في بيان أوردته شبكة «رووداو» الإعلامية «ناضل الاتحاد الوطني الكردستاني منذ يوم تأسيسه، وسعى من أجل إقامة وحدة الصف داخل البيت الكردي». وقالت «حقق الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، بصفتهما قوتين رئيستين، من خلال موقفهما الموحد وتحالفهما، المكاسب لشعب كردستان»، مشيرة إلى أنه «في هذه المرحلة، نرى من الضروري أن يستمر التحالف والموقف الموحد بين هذين الطرفين وبقية الأطراف الكردستانية لكي نتمكن من الحفاظ على مكاسبنا ونمارس دوراً كبيراً في العراق».
وتابعت القول «بناءً على أساس حماية وحدة الصف، ولأن مسألة ترشيح رئيس للجمهورية، في هذا الوقت، تكاد تتسبب في تخريب وحدة الصف بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، أستحسن أن يكون ثمة مرشح واحد لمنصب رئيس جمهورية العراق؛ ولهذا الغرض، أستحسن أن يتم اختيار هذا المرشح من قِبل جميع ممثلي القوى الكردستانية في بغداد». واختتمت قائلة «من هنا أود أن أعلن أنه ليس من حق أي شخص أو أي طرف أن يدلي بتصريحات باسمي، وأن رأيي الثابت حول موضوع رئاسة جمهورية العراق هو هذا الذي أعلنه من هنا على جميع الأطراف».
وكان مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، أعلن عن الموقف ذاته بعد استقباله مرشح الاتحاد الوطني برهم صالح الجمعة الماضي. وقال في بيان بعد اللقاء «كنا نفضل لو اتفقت كل الأطراف الكردستانية على مرشح واحد، لكن الإخوة في الاتحاد الوطني الكردستاني حددوا مرشحهم بشكل أحادي ومن ثم حددت الأطراف الكردستانية الأخرى مرشحها لهذا المنصب ومن ضمنها الحزب الديمقراطي الكردستاني». وتابع «والآن، ولحسم هذه المسألة يجب أن تبقى آلية تحديد مرشح رئيس الجمهورية بيد الأطراف الكردستانية، واحترام آراء أغلبية شعب كردستان».
أرملة طالباني تخالف قيادة حزبها وتدعم موقف بارزاني
أرملة طالباني تخالف قيادة حزبها وتدعم موقف بارزاني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة