وستهام يضاعف معاناة يونايتد في الدوري الإنجليزي ويعمق محنة مورينيو

انتصارات مهمة لسيتي وتوتنهام وآرسنال... ونيوكاسل يسقط على أرضه أمام ليستر

فيليبي أندرسون يفتتح التسجيل لوستهام (أ.ف.ب)
فيليبي أندرسون يفتتح التسجيل لوستهام (أ.ف.ب)
TT

وستهام يضاعف معاناة يونايتد في الدوري الإنجليزي ويعمق محنة مورينيو

فيليبي أندرسون يفتتح التسجيل لوستهام (أ.ف.ب)
فيليبي أندرسون يفتتح التسجيل لوستهام (أ.ف.ب)

ضاعف وستهام معاناة مانشستر يونايتد ومديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حيث تغلب عليه 3 - 1 أمس السبت في افتتاح منافسات المرحلة السابعة من المسابقة. وفي باقي المباريات فاز مانشستر سيتي حامل اللقب على ضيفه برايتون 2 - صفر وتوتنهام على مضيفه هيديرسفيلد 2 -صفر وآرسنال على ضيفه واتفورد 2 -صفر وإيفرتون على ضيفه فولهام 3 -صفر وليستر سيتي على مضيفه نيوكاسل يونايتد 2 -صفر وولفرهامبتون على ساوثهامبتون -2 صفر.
في المباراة الأولى ألحق وستهام يونايتد الخسارة الثالثة هذا الموسم بضيفه مانشستر يونايتد بنتيجة 3 - 1، ليزيد من معاناة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. وهي الخسارة الثانية هذا الأسبوع لمانشستر، بعد خروجه من الدور الثالث لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على يد دربي كاونتي من الدرجة الثانية بركلات الترجيح الثلاثاء. كما أنه الفوز الثاني فقط لوستهام على مانشستر في آخر 20 مباراة بينهما في بطولة إنجلترا، والأول منذ فوزه 3 - 2 على ملعبه السابق أبتون بارك في مايو (أيار) 2016.
وأتت المباراة في ظل تجدد التوتر في العلاقة بين مورينيو ولاعبه الفرنسي بول بوغبا الذي بدأ كأساسي، قبل أن يستبدل في الدقيقة 71. وبات يونايتد وصيف الموسم الماضي، والذي يكتفي بعشر نقاط في المراحل السبعة الأولى، أمام أسوأ بداية له في بطولة إنجلترا منذ موسم 1989 - 1990 حين اكتفى بسبع نقاط في المرحلة نفسها من البطولة. واعتبر اللاعب السابق لمانشستر يونايتد ريو فرديناند الذي يعمل حاليا كمحلل لشبكة «بي تي سبورت»، أن «ثمة قرارات كبيرة يجب اتخاذها في يونايتد حاليا. سيكون ثمة مباحثات على أعلى مستوى، عن مستقبل المدرب والفريق، لأن الأساسيات لا يتم تطبيقها. ثمة أمور يجب قولها».
وعلى ملعب لندن ستاديوم، سجل لوستهام البرازيلي فيليبي أندرسون في الدقيقة الخامسة والسويدي فيكتور ليندلوف خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 43 والنمساوي ماركو أرنوتوفيتش في الدقيقة 74 ولمانشستر البديل ماركوس راشفورد في الدقيقة 71. وألقى البرتغالي بجزء من اللوم على الحكام، معتبرا أن الهدفين الأول والثالث لوستهام كانا من وضع تسلل. وقال «كنا نحتاج إلى بداية جيدة ولم نحقق بداية جيدة. بعد نتيجة الثلاثاء الفريق يحتاج بطبيعة الحال لأمور إيجابية (...) أن تبدأ بالخسارة بعد خمس دقائق ليس إيجابيا».
ولم يتأخر وستهام في ترجمة استحواذه الكبير في انطلاق الشوط الأول، وسجل هدفه الأول بعد خمس دقائق فقط من صافرة البداية. وجاء الهدف بعد تمريرة متقنة أتاحت للأرجنتيني بابلو زاباليتا الاختراق على الجهة اليمنى من الملعب، قبل أن يمرر كرة أرضية إلى داخل منطقة الجزاء، حولها فيليبي أندرسون المنضم هذا الصيف من لاتيسو الإيطالي، بكعب القدم في مرمى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا. وقبل نهاية الشوط الأول، وسع الفارق. فإثر ضربة ركنية، وصلت الكرة إلى الأوكراني أندري يارمولينكو الذي هيأها وحاول مراوغة لاعب خط الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش، قبل أن يعمد إلى تسديدها بالقدم اليسرى لترتد من ليندلوف وتسقط في مرمى دي خيا.
وفي مطلع الشوط الثاني، ضغط مانشستر بشكل أكبر على مرمى وستهام لا سيما بعد دخول المهاجم راشفورد بدلا من المدافع ليندلوف في الدقيقة 57. علما بأن فرص الفريق ندرت طوال المباراة. وتمكن راشفورد من تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 71، مستغلا ركلة ركنية نفذها لوك شو من الجهة اليسرى، وحولها بكعب القدم «على الطاير» وهو يلتف على نفسه، إلى داخل مرمى فابيانسكي.
إلا أن وستهام لم يحتج إلى أكثر من ثلاث دقائق لحسم النتيجة، بعدما استغل لاعبه النمساوي ماركو أرناتوفيتش تمريرة متقنة من مارك نوبل، ووجد نفسه منفردا بمواجهة دي خيا وحول الكرة أرضية على يساره. والمفارقة أن الخسارة الجديدة ليونايتد أتت في يوم أشارت فيه صحيفة «الصن» الإنجليزية، إلى أن اسم الفرنسي زين الدين زيدان المدرب السابق لريال مدريد الإسباني، بات يتردد بقوة لخلافة مورينيو في مانشستر يونايتد، وأنه بدأ فعلا بأخذ حصص لتحسين لغته الإنجليزية. وتأتي الخسارة قبل خوض «الشياطين الحمر» مباراتهم الثانية في المجموعة الثامنة لدوري أبطال أوروبا باستضافة فالنسيا الإسباني الثلاثاء، علما بأنهم فازوا على يونغ بويز السويسري 3 - صفر في الجولة الأولى.
وانتزع مانشستر سيتي حامل اللقب الموسم الماضي، صدارة البطولة مؤقتا بفوزه على ضيفه برايتون 2 - صفر، في حين حقق آرسنال فوزه الخامس تواليا بعد خسارتين متتاليتين في مطلع الموسم ليتقدم إلى المركز الخامس. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 19 نقطة. وبدأ الفارق شاسعا في المستوى بين مانشستر سيتي الذي حصد رقما قياسيا من النقاط في الدوري المحلي الموسم الماضي (100 نقطة) وبرايتون، وقد تُرجم على أرض الواقع بهدفين جاء الأول بعد تمريرة من الأرجنتيني سيرخيو أغويرو باتجاه الجناح الألماني لوروا ساني وبدوره إلى رحيم ستيرلينغ المتربص عند القائم البعيد ليفتتح التسجيل في الدقيقة رافعا رصيده من الأهداف إلى 4 منذ بداية الموسم الحالي.
وكان بوسع مانشستر سيتي أن يسجل كما كبيرا من الأهداف لكنه انتظر حتى الدقيقة 65 ليضيف له أغويرو، أفضل هداف في تاريخه، هدف الاطمئنان بعد تبادله الكرة مع ستيرلينغ. وتنتظر مانشستر سيتي مواجهة قوية ضد هوفنهايم الألماني في عقر دار الأخير في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع المقبل لا سيما بعد خسارته مباراته الافتتاحية على ملعبه أمام ليون الفرنسي 1 - 2.
وبعد خسارتين في المرحلتين الأولين، نجح مدرب آرسنال الجديد الإسباني اوناي ايمري في قيادة الفريق إلى خمسة انتصارات تواليا كان آخرها على ضيفه واتفورد بثنائية نظيفة. وواجه الفريق اللندني مقاومة كبيرة من الضيوف قبل أن يفتتح التسجيل بالنيران الصديقة عندما حول كريغ كاتشارت كرة خطأ في مرماه في الدقيقة 81، وسرعان ما أضاف صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل الثاني بتمريرة من الفرنسي ألكسندر لاكازيت بعدها بدقيقتين.
وصعد توتنهام إلى المركز الرابع بفوزه خارج ملعبه على هادرسفيلد المتواضع بثنائية حملت توقيع هدافه هاري كاين في الدقيقتين 25 و34 من ركلة جزاء. الفوز رفع رصيد توتنهام إلى 15 نقطة في المركز الرابع وتجمد رصيد هيديرسفيلد عند نقطتين ليبقى في المركز الأخير.
وفشل نيوكاسل في استغلال عاملي الأرض والجمهور لكي يحقق أول فوز له هذا الموسم بسقوطه أمام ليستر سيتي بهدفين سجلهما جيمي فاردي في الدقيقة 30 من ركلة جزاء والمدافع هاري ماغواير في الدقيقة 73. وتابع ولفرهامبتون الصاعد حديثا إلى الدرجة الممتازة عروضه القوية وحقق فوزا متأخرا على ساوثهامبتون بهدفين تناوب على تسجيلهما إيفان كافالييرو في الدقيقة وجوني كاسترو في الدقيقة 87.
وتغلب إيفرتون على ضيفه فولهام بثلاثة أهداف دون رد حملت توقيع جيلفي سيغوردسون بواقع هدفين في الدقيقتين 56 و89 وجينك توسن في الدقيقة 66. الفوز رفع رصيد إيفرتون إلى تسع نقاط في المركز الحادي عشر وتوقف رصيد فولهام عند خمس نقاط في المركز السادس عشر.


مقالات ذات صلة

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.