أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، بإجراء مزيد من التحقيقات حول القاضي بريت كافانو المتّهم بالتحرش، وهو ما سيؤجّل تصويتاً منتظراً في مجلس الشيوخ لتثبيت كافانو في المحكمة العليا.
وأوضح ترمب: «أمرتُ (إف بي آي) بإجراء مزيد من التحقيقات لتحديث ملفّ القاضي كافانو».
وأرجأ مجلس الشيوخ لمدة أسبوع تصويته لتثبيت كافانو في المحكمة العليا، من أجل منح «إف بي آي» الوقت للتحقيق في مزاعم التحرّش التي تلاحق هذا القاضي.
وأفادت اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ في بيان بأنّ التحقيق حول كافانو سيكون «مقتصراً على اتّهامات موثوقة» موجّهة إليه، وهو الأمر الذي «لن يتطلب أكثر من أسبوع».
وشدّد ترمب في بيان على أنّ هذا التحقيق يجب أن يكون «كما طلب مجلس الشيوخ، محدوداً في نطاقه، وأن يتم استكماله في أقلّ من أسبوع واحد».
وكانت لجنة العدل في مجلس الشيوخ قد صادقت، في وقت سابق، على ترشيح كافانو للمحكمة العليا، وذلك غداة الاستماع إلى شهادته وشهادة المرأة التي تتهمه بالتحرش بها.
ونال كافانو أصوات 11 عضواً جمهورياً في اللجنة مقابل معارضة 10 أعضاء ديمقراطيين صوّتوا ضده.
ورفعت اللجنة توصيتها إلى مجلس الشيوخ، حيث سيتم التصويت بحضور كامل الأعضاء في الأيام التالية.
وكافانو الذي كان مستشارا قانونيا للرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن، بدأ مسيرته في السلك القضائي مساعدا لأنطوني كينيدي الذي فاجأ الجميع في يونيو (حزيران) الفائت بقراره التقاعد من منصبه في المحكمة العليا، علما بأن أعضاء هذه الهيئة يمكنهم البقاء في مناصبهم مدى الحياة.
ترمب يأمر «إف بي آي» بإجراء مزيد من التحقيقات حول القاضي كافانو
ترمب يأمر «إف بي آي» بإجراء مزيد من التحقيقات حول القاضي كافانو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة