«فولكسفاغن» و«مايكروسوفت» تستخدمان الحوسبة السحابية

«فولكسفاغن» و«مايكروسوفت» تستخدمان الحوسبة السحابية
TT

«فولكسفاغن» و«مايكروسوفت» تستخدمان الحوسبة السحابية

«فولكسفاغن» و«مايكروسوفت» تستخدمان الحوسبة السحابية

أعلنت مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية، أكبر منتج سيارات في العالم، اعتزامها عقد اتفاق مع إمبراطورية البرمجيات الأميركية «مايكروسوفت» لاستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية الخاصة بالأخيرة لربط جميع السيارات التابعة للمجموعة الألمانية بالإنترنت، في إطار مساعيها للتحول إلى خدمات النقل الرقمية والذكية.
وذكرت «فولكسفاغن»، أنها ستنقل جميع عروضها الرقمية من خلال تطبيق «أزور» الخاص بـ«مايكروسوفت»، لتؤسس أكبر خدمة حوسبة سحابية للسيارات في العالم؛ بهدف تسهيل التطورات المستقبلية في هذا المجال.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أنه بحلول عام 2020 سيكون هناك أكثر من 5 ملايين سيارة من «فولكسفاغن» مرتبطة بالإنترنت عبر استخدام هذا التطبيق، مشيرة إلى أنه لم يتم الكشف عن قيمة الصفقة.
من ناحيته، قال هيربرت دايس، الرئيس التنفيذي للمجموعة الألمانية «الشراكة الاستراتيجية مع (مايكروسوفت) ستعطي دفعة قوية للغاية لتحولنا الرقمي... سنلعب دوراً رئيسياً في تشكيل مستقبل النقل والحركة» في العالم.
وتعتزم «فولكسفاغن» إنشاء مركز لتطوير تكنولوجيا الحوسبة السحابية للسيارات بالقرب من مقر رئاسة «مايكروسوفت» بقوة عمل ستصل إلى 300 مهندس.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».