«فولكسفاغن» و«مايكروسوفت» تستخدمان الحوسبة السحابية

«فولكسفاغن» و«مايكروسوفت» تستخدمان الحوسبة السحابية
TT

«فولكسفاغن» و«مايكروسوفت» تستخدمان الحوسبة السحابية

«فولكسفاغن» و«مايكروسوفت» تستخدمان الحوسبة السحابية

أعلنت مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية، أكبر منتج سيارات في العالم، اعتزامها عقد اتفاق مع إمبراطورية البرمجيات الأميركية «مايكروسوفت» لاستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية الخاصة بالأخيرة لربط جميع السيارات التابعة للمجموعة الألمانية بالإنترنت، في إطار مساعيها للتحول إلى خدمات النقل الرقمية والذكية.
وذكرت «فولكسفاغن»، أنها ستنقل جميع عروضها الرقمية من خلال تطبيق «أزور» الخاص بـ«مايكروسوفت»، لتؤسس أكبر خدمة حوسبة سحابية للسيارات في العالم؛ بهدف تسهيل التطورات المستقبلية في هذا المجال.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أنه بحلول عام 2020 سيكون هناك أكثر من 5 ملايين سيارة من «فولكسفاغن» مرتبطة بالإنترنت عبر استخدام هذا التطبيق، مشيرة إلى أنه لم يتم الكشف عن قيمة الصفقة.
من ناحيته، قال هيربرت دايس، الرئيس التنفيذي للمجموعة الألمانية «الشراكة الاستراتيجية مع (مايكروسوفت) ستعطي دفعة قوية للغاية لتحولنا الرقمي... سنلعب دوراً رئيسياً في تشكيل مستقبل النقل والحركة» في العالم.
وتعتزم «فولكسفاغن» إنشاء مركز لتطوير تكنولوجيا الحوسبة السحابية للسيارات بالقرب من مقر رئاسة «مايكروسوفت» بقوة عمل ستصل إلى 300 مهندس.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».