موجز أخبار

TT

موجز أخبار

أفريقيا الوسطى تؤكد أن الأولوية للوساطة الأفريقية للسلام

نيويورك - «الشرق الأوسط»: أكد رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستان - أرشانج تواديرا، أن الوساطة من أجل السلام في بلاده هي من شأن الاتحاد الأفريقي، معتبرا أن تدخل روسيا في المباحثات مع مجموعات مسلحة كان فقط بهدف «التسهيل». وقال تواديرا في لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تشارك فيه روسيا: «تم تقديم دعم قوي للمبادرة الأفريقية (للسلام والمصالحة في أفريقيا الوسطى) التي تجمع كافة المبادرات وتحظى بدعم الحكومة والشعب في جمهورية أفريقيا الوسطى». وأوضح: «نحن بصدد العمل من أجل حوار يتم قريبا مع المجموعات المسلحة، سعيا للسلام والمصالحة».
وكانت موسكو قد جمعت في نهاية أغسطس (آب) الماضي في الخرطوم أربع مجموعات مسلحة رئيسية، لتوقيع «إعلان تفاهم». وأثارت تلك المبادرة «تبرم» شركاء جمهورية أفريقيا الوسطى، في حين رفضتها فرنسا بوضوح. وأكد تواديرا أنه «بالنسبة لاجتماع الخرطوم، روسيا لم تقم إلا بدور تسهيل (الاجتماع) على الأقل في المستوى اللوجستي»، مذكرا بأن حكومته لم تكن حاضرة في الاجتماع. وأضاف: «النتائج والمقترحات هي مساهمة في إطار» مبادرة السلام التي يتولاها الاتحاد الأفريقي.

باكستان تمدد الموعد النهائي لعودة اللاجئين الأفغان إلى بلادهم

إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: تعتزم الحكومة الباكستانية تمديد المهلة النهائية مجددا، للترحيل الإلزامي لأكثر من 5.‏2 مليون لاجئ إلى دولة أفغانستان المجاورة. وأعلنت باكستان ترحيل اللاجئين الأفغان عدة مرات، ولكن لم يتم الالتزام مطلقا بالمواعيد النهائية لتنفيذ هذه القرارات، التي ينقضي آخرها بحلول 30 سبتمبر (أيلول) الجاري. وتشرف وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حاليا على العودة الطوعية لنحو 4.‏1 مليون أفغاني، أغلبهم يعيشون في باكستان منذ غزو الاتحاد السوفياتي السابق بلادهم في عام 1979، أما البقية، فتواجه الإعادة الإلزامية بعد انقضاء المهلة النهائية. وقال محمد سليم خان، كبير المفاوضين المعني بشؤون اللاجئين الأفغان، لوكالة الأنباء الألمانية، أمس الجمعة، إن الحكومة لم تصدر بعد قرارا رسميا بالتمديد. وأعربت السلطات الأفغانية ووكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تحفظات بشأن عودة اللاجئين إلى المناطق التي تشهد قتالا في أفغانستان.
وقال وزير الإعلام الباكستاني شودري فؤاد حسين: «قرر مجلس الوزراء الاتحادي تمديد إقامة اللاجئين الأفغان في البلاد حتى يونيو (حزيران) 2019». وأضاف أن الحكومة تعتزم صياغة «سياسة شاملة» بشأن اللاجئين، قبل انتهاء الموعد النهائي الجديد. وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أوائل الشهر الجاري، أن اللاجئين الأفغان الذين ولدوا ونشأوا في باكستان سيحصلون على الجنسية.

شعبية الرئيس ماكرون تواصل تراجعها

باريس - «الشرق الأوسط»: كشف استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت من جديد في سبتمبر (أيلول)، مشيرا إلى أن 32 في المائة فقط من الفرنسيين يبدون آراء جيدة فيه، في واحد من أدنى المستويات منذ انتخابه. ويعبر 67 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع عن آراء سيئة فيه، بينما كسب رئيس الوزراء إدوار فيليب نقطة واحدة في هذا المجال (39 في المائة)، حسب الاستطلاع الذي أجراه معهد «بي في آ» لحساب «أورانج» وإذاعة وتلفزيون «آر تي إل»، وصحيفة «لا تريبون» في عددها الجمعة.
وقال المعهد إن «المعارضة لا تستفيد من الصعوبات التي تواجهها السلطة التنفيذية»، مشيرا إلى أن «أيا من الأحزاب الأخرى ما كان في نظر شريحة واسعة من الفرنسيين قادرا على (أداء أفضل) من الحكومة لو كان في السلطة».

مطالبات بمحاكمة الرئيس الفلبيني لدوره في عمليات قتل خارج نطاق القضاء

مانيلا - «الشرق الأوسط»: قال معارضون للرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي أمس الجمعة إنه يجب محاكمته بعدما أقر في خطاب ألقاه مؤخرا بدوره في عمليات قتل خارج نطاق القضاء في حرب بلاده على المخدرات. وكان دوتيرتي قال يوم الخميس بقصره في مانيلا: «ما هي خطاياي؟.. هل سرقت أموالا.. حتى بيزو واحدا فقط؟.. خطيئتي الوحيدة هي القتل خارج نطاق القضاء». وقالت عضو مجلس الشيوخ المعارضة، ريزا أونتيفيروس، أمس الجمعة إن «الاعتراف اللفظي الذي قدمه دوتيرتي سيكون بمثابة دليل قوي في السعي نحو العدالة». وأضافت: «إنها ستساهم في دفع الجهود الوطنية والدولية لمساءلة الرئيس وفريقه». وانتقد دوتيرتي المحكمة الجنائية الدولية، حيث يواجه حالياً اتهامين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأعلن دوتيرتي انسحاب الفلبين من المحكمة الجنائية الدولية في مارس (آذار) الماضي. وقال هاري روكي المتحدث باسم دوتيرتي يوم الجمعة إن الرئيس يوضح ببساطة أنه ليس فاسدا في الوقت الذي يسخر منه منتقدون اتهموه مرارا بتدبير عمليات القتل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.