أفغانستان: حملة الانتخابات النيابية تنطلق... والشباب يواجهون الحرس القديم

صور مرشحين للانتخابات النيابية في كابل (رويترز)
صور مرشحين للانتخابات النيابية في كابل (رويترز)
TT

أفغانستان: حملة الانتخابات النيابية تنطلق... والشباب يواجهون الحرس القديم

صور مرشحين للانتخابات النيابية في كابل (رويترز)
صور مرشحين للانتخابات النيابية في كابل (رويترز)

انطلقت اليوم (الجمعة) حملة الإنتخابات النيابية في أفغانستان التي طال تأجيلها، وسط اجواء من المخاوف والشكوك في شأن خطر اندلاع العنف والادعاءات الكثيرة بالتزوير.
ويتنافس اكثر من 2500 مرشح في انتخابات 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل التي سيجري خلالها التجديد لاعضاء مجلس النواب. كذلك يعتبر الاقتراع الذي تأخّر ثلاث سنوات، تجربة عامة قبل الانتخابات الرئاسية في أبريل (نيسان) المقبل.
وأدت تعقيدات عملية تسجيل الناخبين، والتأخر في اعتماد نظام التحقق البيومتري، وأحداث العنف، إلى جعل الاستعدادات فوضوية. وقال دبلوماسي غربي في هذا الصدد ان الانتخاب سيكون "سيئا للغاية".
وتهدف الأجهزة البيومترية التي طالب بها قادة المعارضة، الى الحؤول دون أن يعمد شخص واحد الى التصويت أكثر من مرة. لكن 4400 آلة فقط سُلّمت حتى الآن بدلا من 22 الف آلة. إلا ان اللجنة الانتخابية المستقلة تصر على ان يُجرى التصويت سواء كانت الآلات موجودة أو لا.
ومعظم الاعضاء الحاليين للبرلمان، الذين يلاحق كثراً منهم صيتُ الفساد والعجز، مرشحون لإعادة انتخابهم. وسينافسهم مئات من الوافدين الجدد الى ميدان السياسة.
وقالت الصحافية مريم سما (26 عاما) المرشحة في منطقة كابل: "يفترض ان يكون البرلمان بيت الشعب. بدلا من ذلك، أصبح مكانا للشبكات المافيوية والفساد والذين يعملون لمصالحهم الشخصية". واضافت: "اذا كان احد قادرا على إحداث تغيير حقيقي، فهم الشباب".
ويعتبر حسن سرداش، العضو في المجتمع المدني الذي يترشح في محافظة فارياب (في شمال شرق البلاد، ان أسياد الحرب لم يعد لهم مكان في السياسة الافغانية. وأكد أن "الديناميكية السياسية والاجتماعية على الارض تغيرت. قد ضاقوا ذرعا بذلك، انهم يدعموننا، نحن، الجيل الجديد".
ومن المفترض نظريا ان يشجع النمو السكاني المتسارع في أفغانستان المرشحين الشباب. لكنهم يواجهون تحديا كبيرا من الحرس القديم الذي هيمن فترة طويلة على الحياة السياسية الأفغانية ويستمر في ممارسة نفوذ كبير.
وقال نعيم ايوب زاده، مدير "المؤسسة المستقلة لانتخابات شفافة في أفغانستان"، أن "السياسيين القدامى، ورثة السلطات الاتنية والدينية، يعتبرون أنفسهم المالكين الشرعيين والحصريين للسياسة".
وسيتولّى 54 الفا من أفراد قوى الأمن الافغانية تنظيم الحماية لخمسة آلاف قلم اقتراع. ولأسباب أمنية، لن تُفتح أبواب ألفي قلم.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.