إعصار جديد يهدد اليابان

السلطات حذرت السكان من مخاطره

صورة من القمر الصناعي لإعصار «ترامي» قبالة الساحل الجنوبي الياباني (أ.ف.ب)
صورة من القمر الصناعي لإعصار «ترامي» قبالة الساحل الجنوبي الياباني (أ.ف.ب)
TT

إعصار جديد يهدد اليابان

صورة من القمر الصناعي لإعصار «ترامي» قبالة الساحل الجنوبي الياباني (أ.ف.ب)
صورة من القمر الصناعي لإعصار «ترامي» قبالة الساحل الجنوبي الياباني (أ.ف.ب)

توجّه إعصار «ترامي» القوي إلى جُزر تقع في أقصى جنوب اليابان اليوم (الجمعة)، ومن المتوقّع أن يُواصل طريقه في نهاية هذا الأسبوع إلى جزر الأرخبيل الرئيسية.
وتُحذّر السلطات من المخاطر المرتبطة بالرياح (أمواج عالية على شاطئ البحر، انهيار مبانٍ هشة...) وبالأمطار (فيضانات وانهيارات أرضية).
والإعصار «ترامي» الذي لا تزال حركته بطيئة حتى الآن، ستشتدّ سرعته في الساعات المقبلة، وستُصاحبه رياح عاتية. وهو الإعصار الرابع والعشرون لهذا العام في آسيا.
ومن المتوقّع أن يضرب «ترامي» جزيرة أوكيناوا السبت. كذلك، من المحتمل أن يتّجه لاحقا نحو كيوشو وجزيرة هونشو الرئيسية.
وقال المسؤول في وكالة الأرصاد الجوّية ساكيكو نيشيوكا لوكالة الصحافة الفرنسية: «من المتوقّع أن يعبر البلاد بسرعة عالية. لذا نطلب من الناس أن يكونوا في منتهى اليقظة».
وفي أوائل سبتمبر (أيلول)، قضى 11 شخصا نحبهم، وأصيب أكثر من 600 آخرين بجروح من جرّاء الإعصار «جيبي» الذي اجتاح قسما كبيرا من أرخبيل اليابان وخلّف أيضا أضرارا مادية جسيمة ولا سيّما مطار كانساي بمقاطعة أوساكا (غرب).
وتشهد اليابان سنويا كثيرا من الأعاصير خلال فصل الصيف، لكن «جيبي» تميّز عن تلك الأعاصير بقوته الشديدة التي لم يشهد الأرخبيل مثيلا لها منذ 25 عاماً، على الرّغم من أن خسائره البشرية والمادية أتت أقل مما كان يخشاه كثيرون.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2013، قضى 43 شخصا في الإعصار «ويفا». أما في سبتمبر (أيلول) 2011، فلقي 82 شخصا مصرعهم، وفُقد 16 آخرين جراء الإعصار «تالاس».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.