مجمع الفوسفات المغربي يطلق آلية لدعم الإنتاج الزراعي

TT

مجمع الفوسفات المغربي يطلق آلية لدعم الإنتاج الزراعي

أطلق المجمع الشريف للفوسفات بالمغرب، برنامج «المثمر لخدمات القرب»، وهو آلية جديدة تستهدف دعم الإنتاج الزراعي، من خلال توفير خدمات تقنية واستشارية للفلاحين في مجال اختيار المخصبات والزراعات الملائمة لحقولهم.
وتشمل الآلية الجديدة تعبئة 30 مهندسا زراعيا، الذين سيقيمون بشكل دائم في 20 محافظة عبر التراب المغربي، ليكونوا رهن إشارة الفلاحين، إضافة إلى مختبر متنقل متخصص في تحليل التربة، وجهاز «سمارت بلاندر» الذي يقوم بمزج المخصبات وفق المقادير الملائمة حسب نتائج تحليل التربة، والأنماط الزراعية المستهدفة. إضافة إلى ذلك يتضمن البرنامج إنشاء 1000 منصة تطبيقية عبر التراب الوطني، وتوفير عرض متكامل للتكوين والمواكبة عن قرب لحاجيات الفلاحين، بما يتناسب مع مراحل المسار التقني حسب نوعية الزراعة التي يمارسونها.
وقالت فتيحة الشرادي، نائبة رئيس المجمع الشريف للفوسفات، المكلفة التنمية الفلاحية: «البرنامج الجديد يأتي في سياق تثمين وتطوير تجربة القوافل الزراعية التي انتهجها المجمع الشريف للفوسفات خلال العشر سنوات الماضية، والتي جابت مختلف مناطق المغرب للقاء الفلاحين وتأطيرهم. غير أن البرنامج الجديد يتميز بتقديم خدمات التأطير والمواكبة بشكل شخصي لكل فلاح وحسب حاجته».
وأشرفت الشرادي أول من أمس في منطقة آسفي على انطلاق المرحلة الأولى من البرنامج الجديد، الذي سيجوب مختلف جهات المغرب عبر 28 مرحلة خلال ما تبقى من العام الحالي. وأوضحت أن كل محطة تدوم ثلاثة أيام، يتم خلالها استقبال 100 إلى 150 فلاحا في اليوم.
وقال حسن رفيق، أحد المهندسين المشاركين في المحطة، لـ«الشرق الأوسط»، إن الإعدادات للبرنامج بدأت قبل عام. وأضاف رفيق: «بالنسبة لكل محطة، نقوم بزيارات ميدانية لبعض الفلاحين المشاركين لأخذ عينات من التربة ونقلها للمختبرات لتحليلها. كما نقوم بتدريب مجموعات من الفلاحين على كيفية أخذ العينات بشكل علمي؛ بحيث تكون ممثلة لمجموع الضيعة. ويصحب هؤلاء معهم عيناتهم إلى المحطة لعرضها على المختبر المتنقل لتحليل التربة في عين المكان. بعدها يجلس كل فلاح مع أحد المهندسين المشاركين ليناقش معه نتائج تحليل التربة ومختلف المشكلات التي يصادفها في حقله، كأمراض النباتات، ومشكلات نموها، ومعوقات الرفع من إنتاجيتها. وفي المرحلة الأخيرة من هذا المسار تعرض التحاليل على جهاز ذكي لمزج المخصبات، حسب توصيات المهندسين ونتائج التحاليل، وتسليمها للفلاح بالكميات الملائمة».
والبرنامج الجديد يهدف إلى الرفع من إنتاجية الزراعة المغربية، من خلال ترشيد استعمال المخصبات، من دون إفراط ولا تفريط في الكميات، وباستعمال التركيبة الملائمة للتربة. كما أنها تمكن الفلاح من تحقيق اقتصاد مهم، من خلال التحديد الدقيق لما يحتاج إليه من مخصبات كما وكيفا.
ويستعمل المجمع الشريف للفوسفات في هذا البرنامج جهاز «سمارت بلاندر»، وهو عبارة عن مصنع صغير وذكي متنقل لمزج الأسمدة، ومزود بنظام معلوماتي لقراءة نتائج تحاليل التربة وإعداد التركيبات المناسبة لها من الأسمدة. وجرى تطوير هذا الجهاز، الذي تصل قدرته الإنتاجية إلى 5 أطنان في اليوم، من طرف خبراء المجمع الشريف للفوسفات، بشراكة مع جامعة محمد السادس للتقنيات بسطات وشركاء آخرين.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.