شكك الفلسطينيون في إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس، دعمه لحل الدولتين، فيما أثارت التصريحات بلبلة وسط اليمين الإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن ترمب «يكرر هذا التصريح كل مرة يلتقي فيها (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو»، مضيفاً: «لا جديد في ذلك». وأضاف: «عليه التقدم والقول: نعم لحل الدولتين المبني على حدود 1967. عليه الإقرار بأن الضفة الغربية، وقطاع غزة والقدس الشرقية هي أراض محتلة. عليه قولها من أجل إقناع أي أحد بأنه ملتزم بالسلام الحقيقي في منطقتنا».
كما أثارت تصريحات الرئيس الأميركي بلبلة داخل الحكومة الإسرائيلية واليمين بشكل عام. وفي حين حاول رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، التخفيف من وطأة التصريح، خرج وزراء اليمين المتطرف بتصريحات حادة، قائلين: «مع كل الحب والاحترام لترمب، فإننا نرفض قيام دولة فلسطينية».
وكان ترمب قد أعلن بشكل بدا مفاجئاً أنه معجب بحل الدولتين، ويوافق عليه إذا وافق الطرفان، معلناً أن خطة الولايات المتحدة للسلام ستقدم خلال أشهر.
إلى ذلك، انتخبت حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أميناً عاماً جديداً للحركة، خلفاً لرمضان شلح الذي يعاني ظروفاً صحية صعبة. وقالت مصادر مطلعة إن الانتخابات شملت كذلك المكتب السياسي، ومسؤولي الساحات والمناطق.
...المزيد
تصريحات ترمب عن حل الدولتين تثير شكوكاً فلسطينية وبلبلة إسرائيلية
تصريحات ترمب عن حل الدولتين تثير شكوكاً فلسطينية وبلبلة إسرائيلية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة