هازار يمنح تشيلسي أفضلية معنوية قبل مواجهة ليفربول غداً

آرسنال ووستهام وفورست إلى الدور الرابع لكأس الرابطة الإنجليزية

هازار يحتفل بهدفه الرائع في مرمى ليفربول (رويترز)
هازار يحتفل بهدفه الرائع في مرمى ليفربول (رويترز)
TT

هازار يمنح تشيلسي أفضلية معنوية قبل مواجهة ليفربول غداً

هازار يحتفل بهدفه الرائع في مرمى ليفربول (رويترز)
هازار يحتفل بهدفه الرائع في مرمى ليفربول (رويترز)

وضعت عبقرية إيدن هازار حدا لانطلاقة ليفربول المثالية هذا الموسم، بعدما قاد تشيلسي للفوز 2 - 1 في استاد أنفيلد في الدور الثالث بكأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، ليمنح فريقه دفعة معنوية قبل تكرار المواجهة في استاد ستامفورد بريدج غدا بالدوري.
واستهل ليفربول الموسم بتحقيق ستة انتصارات متتالية في الدوري الممتاز، بجانب فوز في دوري أبطال أوروبا؛ لكنه خرج من كأس الرابطة بعد عزف منفرد من هازار منح فريق المدرب ماوريتسيو ساري هدف الانتصار في الدقيقة 85.
وكان مهاجم تشيلسي السابق دانييل ستوريدج قد وضع ليفربول في المقدمة في الدقيقة 58 بتسديدة بهلوانية، ليعوض فرصة أضاعها أمام مرمى مفتوح. وتعادل إيمرسون لتشيلسي في الدقيقة 79 من متابعة لتسديدة بالرأس من روس باركلي، ارتدت من الحارس سيمون مينيوليه بعد ركلة حرة نفذها هازار.
وراجع حكم الفيديو الهدف وأثبت صحته، رغم أن يورغن كلوب مدرب ليفربول شعر بأنه كان يجب أن يلغى بداعي التسلل.
وحسم النجم البلجيكي الذي نزل ‬‬‬بديلا في الدقيقة 56 اللقاء، بعد مراوغة كثير من لاعبي ليفربول، وأنهى الهجمة التي قادها بنفسه بشكل رائع. وعلق الإيطالي جيانفرانكو زولا مساعد مدرب تشيلسي على الهدف قائلا: «إنه هدف مذهل. ليس فقط بسبب جماله، بل لتوقيته أيضا... هازار ليس أحد أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي وحسب، إن لم يكن الأفضل؛ بل أحد أفضل اللاعبين في أوروبا والعالم».
وأضاف: «من وجهة نظري لم نشاهد أفضل ما لديه بعد. إنه مبهر».
وسيتجدد اللقاء بين الفريقين في استاد ستامفورد بريدج غدا في الدوري الممتاز، وسط وضع معنوي متميز للاعبي تشيلسي.
وأدخل كل فريق ثمانية تغييرات على التشكيلة الأساسية في مباراة الكأس؛ لكن معظمهم من أصحاب الخبرة؛ لذا يبدو تشيلسي هو المستفيد الأول بانتصار مهم على ملعب المنافس.
ويعلم كلوب أن إيدن هازار الذي شارك كبديل في الشوط الثاني، هو أكبر مصدر خطر على بداية فريقه المثالية.
وكان اللاعب البلجيكي من بين عدد قليل من اللاعبين الذين استمتعوا بالنجاح في كأس العالم، وبدأوا الموسم بشكل مثير للإعجاب، ويؤمن بأن الفوز في كأس الرابطة سيعزز معنويات فريقه. وقال هازار: «النتيجة ستمنحنا ثقة أكبر؛ لأننا تعادلنا مع وستهام قبل عدة أيام... مباراة السبت ستكون أكثر أهمية. يجب علينا تكرار الفوز على ليفربول».
وفاز ليفربول مرة واحدة في آخر خمس مواجهات في الدوري ضد تشيلسي، من بينها الهزيمة 1 - صفر في ستامفورد بريدج في مايو (أيار) الماضي.
وهو الفوز الثالث لتشيلسي على ليفربول في أنفيلد رود، في المباريات الثماني الأخيرة بينهما على هذا الملعب، ولم يخسر الفريق اللندني في ليفربول منذ 8 مايو 2012 (4 - 1 في الدوري).
وهي الخسارة الأولى لليفربول في مختلف المسابقات هذا الموسم، وجاءت بعد 7 انتصارات متتالية يتصدر بفضل 6 منها الدوري الممتاز، فيما عوض الفريق اللندني تعثره أمام جاره وستهام يونايتد صفر – صفر، في المرحلة السادسة، التي كلفته خسارة شراكة الصدارة مع ليفربول.
وقاد داني ويلبيك آرسنال إلى الدور الرابع لكأس الرابطة، بتسجيله ثنائية من انتصار فريقه على برنتفورد من الدرجة الأولى 3 - 1. وسجل ويلبيك الهدفين في الدقيقتين 5 و37، وقلص الآيرلندي ألان جادج الفارق في الدقيقة 58؛ لكن الفرنسي ألكسندر لاكازيت أعاد الفارق إلى سابق عهده في الدقيقة الأخيرة.
واحتاج توتنهام إلى ركلات الترجيح 4 - 2 لحسم مواجهته مع واتفورد، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2 - 2.
وكان واتفورد البادئ بالتسجيل عبر النيجيري إسحاق ساكسيس في الدقيقة 46، ورد توتنهام بهدفين لديلي ألي في الدقيقة 81 من ركلة جزاء، والأرجنتيني إريك لاميلا (86)، قبل أن يدرك الفرنسي إيتيان كابوي التعادل لواتفورد في الدقيقة 89.
وأكرم وستهام يونايتد وفادة ضيفه ماكليسفيلد تاون من الدرجة الثالثة 8 – صفر، تناوب على تسجيلها مايكل أنطونيو في الدقيقة 28، والاسكوتلندي روبرت سنودغرايس بهدفين في الدقيقتين (32 و60)، والإسباني لوكاس بيريز مارتينيز (39)، وراين فريديريكس (51)، والإيطالي أنجلو أوغبونا (54)، وغريدي ديانغانا بهدفين بالدقيقتين (67 و82).
وبلغ الدور الرابع أيضا نوتنغهام فورست من الدرجة الأولى بفوزه على ضيفه ستوك سيتي (أولى) بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ويختتم الدور الثالث في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بمباراة إيفرتون مع ساوثهامبتون.


مقالات ذات صلة

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.