«أدنوك» الإماراتية ترسي عقد المرحلة الثانية لتوسعة تطوير الغاز المتكامل بـ860 مليون دولار

TT

«أدنوك» الإماراتية ترسي عقد المرحلة الثانية لتوسعة تطوير الغاز المتكامل بـ860 مليون دولار

وقعت شركة «أدنوك للغاز الطبيعي المسال» عقد تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد للمرحلة الثانية من مشروع توسعة تطوير الغاز المتكامل مع ائتلاف يضم شركتي «تكنكاس ريونيداس» الإسبانية و«الهدف للإنشاءات الهندسية»، ومقرها أبوظبي وذلك بقيمة 860 مليون دولار (3.16 مليار درهم) سيتم ضخ نحو نصفها في الاقتصاد المحلي من خلال تركيز «أدنوك» على تعزيز القيمة المحلية المضافة.
وقالت فاطمة النعيمي الرئيسة التنفيذية بالإنابة لشركة «أدنوك للغاز الطبيعي المسال»: «إن هذه الاتفاقية تمثل إنجازاً استثنائياً في سعينا إلى الاستفادة من فرص التكامل والدمج بين أنظمة ومنشآت الغاز الطبيعي الذي تنتجه الحقول البرية والبحرية بما يسهم في تعزيز الفعالية، والارتقاء بالأداء ويدعم جهود (أدنوك) لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من أصول الغاز وسعيها لبلوغ هدفها الاستراتيجي الرامي إلى ضمان إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة في أبوظبي».
وتهدف المرحلة الثانية من مشروع توسعة تطوير الغاز المتكامل - التي سيستغرق استكمالها 54 شهراً - إلى معالجة 245 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز المصاحب منخفض الضغط تضاف إلى الـ1.4 مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز عالي الضغط المنتج من الحقول البحرية الذي يتم إرساله من جزيرة داس لمعالجته في منشآت الغاز في حبشان التابعة لشركة «أدنوك» لمعالجة الغاز لاستخدامه بعد ذلك في محطات توليد الكهرباء.
ويشمل النطاق الكامل للعقد تنفيذ الأعمال الهندسية وتوريد المعدات والمواد والتشييد والتركيب والاختبار والتشغيل التجريبي لوحدات معالجة وضغط وتجفيف والغاز بالإضافة إلى توليد الطاقة والخدمات المساعدة الأخرى.
كما يتضمن العقد إنشاء وتشغيل منشآت جديدة للغاز في جزيرة داس، بما في ذلك إنشاء خط جديد لدعم ضغط الغاز بطاقة تبلغ 60 مليون قدم مكعبة يومياً، فضلاً عن خطين لتجفيف وضغط غاز التغذية تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منهما 123 مليون قدم مكعبة يومياً، ووحدتين لمعالجة غاز الوقود باستخدام الأمينات بطاقة 80 مليون قدم مكعبة يوميا لكل منهما.
وتقوم شركة «تكنكاس ريونيداس» بقيادة الائتلاف وتنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات للمشروع بينما ستقوم شركة «الهدف للإنشاءات الهندسية» بتنفيذ أعمال التشييد والتشغيل في جزيرة داس. وكان العمل قد بدأ في برنامج «أدنوك لتطوير الغاز المتكامل» البالغة تكلفته 40 مليار درهم (11 مليار دولار) في عام 2009 لنقل مليار قدم مكعبة من الغاز عالي الضغط يومياً من حقل أم الشيف البحري، مروراً بجزيرة داس، إلى منشآت معالجة غاز الحقول البرية في حبشان والرويس، وتم الانتهاء من البرنامج في عام 2013.
وفي أعقاب ذلك تم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع توسعة تطوير الغاز المتكامل في 2015، التي تم الانتهاء منها الشهر الماضي، مما أسهم في زيادة طاقة «أدنوك» من معالجة الغاز الذي تنتجه الحقول البحرية بنحو 400 مليون قدم مكعبة يومياً، لتصل إلى 1.4 مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً.
وشملت المرحلة الأولى من المشروع إنشاء وحدة رابعة لتجفيف الغاز ومبرد مشترك لضغط الغازات الجافة في جزيرة داس وخطوط أنابيب غاز، التي تشمل خط أنبوب بحرياً بطول 117 كيلومتراً، وآخر برياً بطول 114 متراً وخطوط أنابيب المكثفات وأعمال التعديلات لمجمع حبشان لمعالجة الغاز.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
الاقتصاد شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

وافق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.