الجزائر تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العام المقبل

TT

الجزائر تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العام المقبل

أظهرت وثيقة اطلعت عليها «رويترز»، أن الحكومة الجزائرية تتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 2.6 في المائة في 2019، انخفاضاً من نمو نسبته 4 في المائة توقعته للعام الحالي، بسبب انخفاض الإنفاق.
وتتوقع الحكومة أن يبلغ التضخم 4.5 في المائة العام المقبل، انخفاضاً من تقديرات ببلوغه 5.5 في المائة في 2018 وفقاً للوثيقة، وهي جزء من مشروع ميزانية عام 2019.
وتعتمد الجزائر، عضو «أوبك»، اعتماداً شديداً على النفط والغاز، اللذين يمثلان 60 في المائة من الميزانية و94 في المائة من إيرادات التصدير، رغم تعهدات بتدشين إصلاحات وتنويع الاقتصاد. وتوقعت الوثيقة أن تصل إيرادات الجزائر من صادرات النفط والغاز إلى 33.2 مليار دولار في 2019، انخفاضاً من 34.37 مليار دولار المستهدفة في 2018، دون الخوض في تفاصيل.
غير أن الحكومة قالت من قبل، إن تراجع إنتاج الطاقة وتنامي الاستهلاك المحلي يدفعان الصادرات للانخفاض. وارتفع إجمالي حجم استهلاك الطاقة 7.1 في المائة في الربع الأول من 2018، مقارنة مع مستواه قبل عام، وفقاً لوزارة الطاقة. ونتيجة انخفاض إيرادات الطاقة، تخطط الحكومة لخفض الإنفاق 1.5 في المائة في 2019 بعد ارتفاعه بنسبة 25 في المائة في العام الحالي، في مسعى لإعادة التوازن إلى ماليتها العامة، التي تضررت في السنوات الأخيرة جراء تراجع أسعار النفط.
وتقول الوثيقة الحكومية، إن من المتوقع أيضاً أن يسجل احتياطي النقد الأجنبي مزيداً من التراجع ليبلغ 62 مليار دولار في 2019، انخفاضاً من 85.2 مليار دولار تتوقعها بنهاية العام الحالي و193 مليار دولار في منتصف 2014 حين بدأت أسعار النفط في الهبوط. وتستفيد الجزائر حالياً من تعافي أسعار الخام؛ إذ بلغت إيراداتها من الطاقة 22.021 مليار دولار في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بارتفاع 15.23 في المائة عن الفترة نفسها قبل عام.
لكن الحكومة تقول، إنها ما زالت تتعرض لضغوط مالية، مع استخدام جزء كبير من إيرادات الطاقة في سداد ثمن الواردات السلعية بسبب ضعف الإنتاج المحلي.
وتتوقع الحكومة، أن تبلغ فاتورة الواردات السلعية 44 مليار دولار في 2019، ارتفاعاً من 43.5 مليار دولار متوقعة هذا العام.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.