موجز أخبار

TT

موجز أخبار

ميركل ترفض إجراء تصويت على الثقة بالبرلمان الألماني

برلين - «الشرق الأوسط»: صرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، أمس، بأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لا ترى ضرورة لإجراء تصويت برلماني بالثقة على قيادتها رغم خسارة فولكر كاودر، حليف المستشارة، في انتخابات رئاسة الكتلة البرلمانية لـ«الاتحاد المسيحي» الذي ترأسه ميركل. وأجاب زايبرت عن سؤال عما إذا كانت ميركل تعد التصويت على الثقة ضروريا أم لا، فقال: «لا».
يذكر أن فولكر كاودر، رئيس الكتلة البرلمانية لـ«التحالف المسيحي الديمقراطي» الذي تقوده ميركل، خسر منصبه زعيما لأكبر كتلة بالبرلمان الألماني «بوندستاغ» لصالح منافسه من «الحزب المسيحي الديمقراطي» رالف برينكهاوس، حيث حصل الأخير على 125 صوتا مقابل 112 صوتا. ويرى «الحزب الديمقراطي الحر» في الوقت الراهن أن المستشارة لا تحظى بثقة الكتل البرلمانية التي تضم الائتلاف الحاكم بعد خسارة كاودر، ودعا إلى إجراء تصويت برلماني بالثقة.

موسكو: واشنطن تمارس ضغوطاً «غير مقبولة» على أوروبا

موسكو - «الشرق الأوسط»: وصف نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على أوروبا بشأن تعاونها مع روسيا في مجال الطاقة، بأنها «سياسية، وغير مقبولة مطلقا». ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أمس، عن جروشكو قوله: «الضغوط جدية... ممثلو الولايات المتحدة يتجولون منذ سنوات بين الدول الأوروبية ويملون عليها كيف، ومع من، يبنون التعاون في مجال الطاقة. إنها ضغوط سياسية غير مقبولة مطلقا». وقال جروشكو، ردا على انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا لمشروع أنابيب نقل الغاز الروسي إلى أوروبا «التيار الشمالي2» واعتماد ألمانيا على مصادر الطاقة الروسية، إن مشروعات الطاقة الروسية - الأوروبية المشتركة، تشكل عاملا ماديا لتعزيز الأمن في المنطقة. وكان ترمب وصف صفقة خط أنابيب الغاز الألمانية مع روسيا بالـ«سخيفة» و«غير المناسبة». وقال ترامب: «ألمانيا تدفع مليارات ومليارات الدولارات لروسيا، وبصراحة، لا نعتقد أن ذلك مناسب». ومن المقرر أن يضخ خط أنابيب «نورث ستريم2» الغاز الروسي إلى ألمانيا، على أن يكتمل بحلول عام 2019.

بنغلاديش: ميانمار تماطل في إجراءات عودة الروهينغا

نيويورك (الولايات المتحدة) - «الشرق الأوسط»: اتهمت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة دولة ميانمار المجاورة بإيجاد ذرائع جديدة لتأخير عودة أكثر من 700 ألف من الروهينغا إلى بلادهم الذين اضطروا لعبور الحدود خلال العام الماضي. وقالت حسينة في مقابلة أجريت أول من أمس إنه لا يمكن تحت أي ظرف بقاء اللاجئين في بلادها للأبد. وأضافت: «هناك بالفعل 160 مليون شخص في بلادي... لا يمكنني تحمل أي عبء آخر. لا أستطيع. بلادي لن تتحمل»، وذلك ردا على سؤال عما إذا كانت بنغلاديش مستعدة لتغيير سياستها الرافضة لاندماج اللاجئين في المجتمع بشكل دائم. وأدلت حسينة بالتصريحات لـ«رويترز» في نيويورك خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشارت رئيسة الوزراء إلى أن صبرها ينفد تجاه زعيمة ميانمار أونج سان سو كي وجيشها الذي قالت حسينة إنه «القوة الرئيسية» هناك. وقالت لـ«رويترز»: «يوافقون على كل شيء، لكنهم للأسف لا ينفذون، وهذه هي المشكلة». وأضافت: «كل شيء جاهز، لكنهم... يحاولون في كل مرة إيجاد ذرائع جديدة».

لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي تصوت على عضوية «كافانو» بالمحكمة العليا

واشنطن - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن يتم التصويت على ترشيح القاضي الأميركي بريت كافانو لعضوية المحكمة العليا الأميركية في لجنة بمجلس الشيوخ غدا الجمعة، حسبما ذكر موقع اللجنة. واستمعت اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ أمس الخميس إلى شهادة كريستين بلاسي فورد، التي اتهمت كافانو بالاعتداء عليها جنسيا عندما كانا مراهقين. وتقدمت امرأة أخرى على الأقل بمزاعم عن تجاوزات جنسية من قبل القاضي عندما كان شابا. ونفى كافانو جميع التهم. وانتقدت ديان فاينشتاين، العضو البارزة في المعارضة، قرار اللجنة، قائلة: «من الواضح أن الجمهوريين لا يريدون أن تكون هذه عملية نزيهة».

البرازيل تدعو للتنمية في فنزويلا للقضاء على موجة الهجرة

نيويورك (الولايات المتحدة) - «الشرق الأوسط»: دعت البرازيل إلى مزيد من التنمية في فنزويلا لوقف تدفق أعداد هائلة من المهاجرين الفنزويليين إلى البلدان المجاورة. وقال الرئيس البرازيلي ميشال تامر في الجمعية العامة للأمم المتحدة إن أميركا الجنوبية تواجه «موجة هجرة بأبعاد كبيرة»، مضيفا أن البرازيل استقبلت جميع الفنزويليين الذين يعبرون الحدود المشتركة بين البلدين. وتابع تامر أنه بمساعدة مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، قامت البرازيل ببناء فنادق «لاستقبالهم بأفضل طريقة ممكنة». وأضاف: «لكننا نعرف أن الأزمة ستحل عندما تجد فنزويلا الطريق إلى التنمية».
وفر نحو 2.4 مليون فنزويلي من الأزمة الاقتصادية والسياسية في بلادهم منذ عام 2014، وفقاً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وتشير تقديرات إلى أن أكثر من 50 ألف فنزويلي وصلوا إلى ولاية رورايما الشمالية البرازيلية، حيث يعيش كثير منهم في ظروف معدمة. وعلى الرغم من امتلاكها أكبر احتياطات نفطية معروفة في العالم، فإن فنزويلا تعاني من أزمة اقتصادية وسياسية وإنسانية، حيث من المتوقع أن يصل العجز في السلع الأساسية والتضخم إلى مليون في المائة هذا العام. وفر الفنزويليون أيضا من الاضطرابات السياسية في بلادهم، حيث يواجه الرئيس نيكولاس مادورو اتهامات بقمع المعارضة ومحاولة تأسيس ديكتاتورية.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.