ترمب: حلمي إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني

اعتبر أن حل الدولتين «هو الأنجح»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في نيويورك (أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في نيويورك (أ. ب)
TT

ترمب: حلمي إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في نيويورك (أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في نيويورك (أ. ب)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) تأييده حلا للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس إقامة دولتين، مبدياً ثقته بأن الفلسطينيين سيعودون إلى طاولة المفاوضات. غير أن رد الفعل الفلسطيني على كلامه كان بالغ التشكيك.
وقال ترمب قبل أن يبدأ محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنه "يحلم" بحل النزاع سلميا بعدما فشل في ذلك العديد من الرؤساء الذين سبقوه. وأضاف في معرض الإشارة الى الجدول الزمني لعرض الخطة: "أستطيع أن أقول خلال الشهرين أو الثلاثة أو الأربعة المقبلة".
وللمرة الأولى أعلن الرئيس الأميركي صراحة أنه يدعم الحل على أساس إقامة دولتين والذي سيؤدي الى فلسطين مستقلة، وعبّر عن ذلك بقوله: "أعتقد أن هذا هو الحل الأنجح، هذا ما أشعر به". ثم تابع: "أعتقد بحق أن شيئا ما سيحدث. حلمي هو أن أتمكن من فعل ذلك قبل انتهاء ولاية رئاستي الأولى".
وعن توقف عملية السلام، شدد ترمب على أنه لا يشك في أن الفلسطينيين سيعودون قريباً إلى طاولة المفاوضات. وقال "سيأتون بالتأكيد إلى الطاولة ... بكل تأكيد مائة في المائة".
وفي رام الله، قال حسام زملط رئيس البعثة الفلسطينية التي أغلقت في واشنطن أخيراً تعليقاً على كلام ترمب: "أقوالهم تعاكس أفعالهم، وأفعالهم واضحة تماماً وتدمر احتمال حل الدولتين". ولفت إلى أن تصريحات ترمب وحدها ليست كافية لإعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.
وأشار زملط إلى اغلاق البعثة الفلسطينية في واشنطن ووقف مئات ملايين الدولارات من المساعدات للفلسطينيين والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل كأدلة على أن إدارة ترمب ليست جادة في تحقيق السلام. وأضاف: "كل تحرك اتخذه ترمب هو في الاتجاه المعاكس لحل الدولتين".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.