خفض تصنيف الودائع الأجنبية في تركيا

مزيد من الضغوط على الليرة الركية (أرشيفية - رويترز)
مزيد من الضغوط على الليرة الركية (أرشيفية - رويترز)
TT

خفض تصنيف الودائع الأجنبية في تركيا

مزيد من الضغوط على الليرة الركية (أرشيفية - رويترز)
مزيد من الضغوط على الليرة الركية (أرشيفية - رويترز)

في ظل الصعاب التي يعانيها منذ بداية السنة الاقتصاد التركي، خفضت وكالة "موديز" العالمية تصنيف الودائع بالعملة الأجنبية في تركيا، الأمر الذي لن يساعد في تخفيف الضغوط التي يتعرض لها القطاع المالي والليرة.
وجاء في تقرير "موديز" أنها خفضت تصنيف الودائع المصرفية الأجنبية الطويلة المدى في تركيا من "ب1" إلى "ب 2"، لكنها لفتت إلى أن هذا القرار لن يؤثر على التصنيف الائتماني لتركيا ككل.
وأرجعت الوكالة قرارها إلى تزايد المخاوف من اتخاذ الحكومة التركية قرارا يمنع سحب الودائع المصرفية المقيّمة بالعملة الأجنبية مخافة أن يؤثر ذلك سلبا في تراجع سعر صرف الليرة التي تراجعت كثيراً أمام الدولار.
وكانت تركيا قد قلصت في وقت سابق ضريبة الحيازة على الودائع المصرفية بالليرة التي يتجاوز أجلها عاما واحدا، بينما رفعت الضريبة على الودائع بالعملة الأجنبية، في خطوة ترمي إلى زيادة جاذبية الليرة، وتنسجم مع دعوات الرئيس رجب طيب إردوغان إلى التمسك بالعملة الوطنية.
وكانت "موديز" قد خفضت في أغسطس (آب) الماضي التصنيف الائتماني لتركيا إلى "بي أيه 3"، خشية ارتفاع مستويات التضخم.



إيرادات «تي إس إم سي» التايوانية تتجاوز توقعات السوق في الربع الأخير

شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)
شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)
TT

إيرادات «تي إس إم سي» التايوانية تتجاوز توقعات السوق في الربع الأخير

شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)
شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)

أعلنت «شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (تي إس إم سي)»، أكبر شركة لصناعة الرقائق التعاقدية في العالم، يوم الجمعة، إيرادات الرُّبع الأخير التي تجاوزت بسهولة التوقُّعات السوقية، وحققت تقديراتها الخاصة، بفضل الفائدة الناتجة عن الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي.

ووفق حسابات «رويترز»، بلغت إيرادات الشركة في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2024 نحو 868.42 مليار دولار تايواني (26.36 مليار دولار)، متفوقة على تقديرات «إل إس إي جي» التي كانت 853.57 مليار دولار تايواني (25.90 مليار دولار) استناداً إلى توقعات 23 محللاً. وهذا يمثل نمواً بنسبة 34.4 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بإيرادات بلغت 19.62 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتعدّ هذه الأرقام خطوة مهمة في استراتيجية «تي إس إم سي»، التي تضم عملاء رئيسيين مثل «أبل» و«إنفيديا»، حيث كانت الشركة في طليعة المسيرة نحو الذكاء الاصطناعي، مما ساعدها على تجاوز تأثير تراجع الطلب - الذي نتج عن جائحة «كورونا» - على الرقائق المستخدَمة في الإلكترونيات الاستهلاكية مثل الأجهزة اللوحية.

وفي أحدث مكالمة مع المستثمرين بعد الإعلان عن نتائج أرباحها المالية في أكتوبر، توقَّعت «تي إس إم سي» أن تتراوح إيرادات الرُّبع الأخير بين 26.1 مليار دولار و26.9 مليار دولار. وفي ديسمبر وحده، أعلنت الشركة زيادة في الإيرادات بنسبة 57.8 في المائة على أساس سنوي، ليصل إجمالي الإيرادات إلى 278.16 مليار دولار تايواني.

ولم تقدم الشركة تفاصيل إضافية في بيان الإيرادات، لكنها أكدت أن طفرة الذكاء الاصطناعي كانت عاملاً رئيسياً في تحقيق هذه النتائج القوية. وفي هذا السياق، أعلنت شركة «فوكسكون» التايوانية، إيرادات قوية في الرُّبع الأخير؛ نتيجة للطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تجاوزت «فوكسكون» التوقعات، وسجلت أعلى إيرادات لها على الإطلاق.

من المتوقع أن تعلن شركة «تي إس إم سي» أرباح الرُّبع الرابع كاملة في 16 يناير (كانون الثاني)، حيث ستقوم بتحديث توقعاتها للرُّبع الحالي والعام بأكمله. وفي العام الماضي، شهد سهم الشركة المدرج في بورصة تايبيه ارتفاعاً بنسبة 81 في المائة، مقارنة بمكاسب السوق الأوسع التي بلغت 28.5 في المائة، بينما أغلق سهم الشركة ثابتاً، يوم الجمعة، قبل صدور الأرقام.