حبس نيوزيلندي سمم 400 من النسور المحمية في أستراليا

حبس نيوزيلندي سمم 400  من النسور المحمية في أستراليا
TT

حبس نيوزيلندي سمم 400 من النسور المحمية في أستراليا

حبس نيوزيلندي سمم 400  من النسور المحمية في أستراليا

عقابا على ما عُد أسوأ قتل جماعي لأنواع محمية من الطيور، حُكم على مواطن نيوزيلندي يعيش في أستراليا بالحبس لمدة أسبوعين، وغرامة مالية قدرها 2500 دولار أسترالي (1800 دولار أميركي) بعد أن اعترف بتسميم أكثر من 400 من النسور المحمية في شرق ولاية فيكتوريا بأستراليا.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أمس، فقد اعترف موراي جيمس سيلفستر (59 عاما) وهو عامل بمزرعة، بالذنب الأسبوع الماضي، في قتل ما يصل إلى 420 طائراً في الفترة بين أكتوبر (تشرين الأول) 2016 وأبريل (نيسان) 2018، في ثلاثة عقارات نائية في إيست جيبسلاند.
يشار إلى أن النسور وتدية الذيل، التي قتلها الرجل، هي أنواع محمية في أستراليا. وهي أكبر الطيور الجارحة في البلاد، وأصبحت في بعض الأحيان مصدر إزعاج لكثير من المزارعين؛ لأنها تفترس الحملان حديثي الولادة.
وقال سيلفستر للمحكمة إنه سمم الطيور، بناء على توجيه صاحب العمل، لزيادة فرص الحملان للبقاء على قيد الحياة، وفقا لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي).
وذكر مسؤول إدارة البيئة في الولاية، كريسانثي باجانيس، للمحكمة، إن ثلاث مواد كيميائية مختلفة استخدمت لقتل النسور. وتم حقن هذه المواد في رقاب الحملان التي وضعت للنسور لكي تفترسها.
وتسببت إحدى هذه المواد في نفوق النسور في غضون 30 دقيقة من تناول فرائسها من الأغنام والضأن.
وبهذا الحكم، يصبح سيلفستر أول شخص يتم حبسه بتهمة تدمير الحياة البرية المحمية في فيكتوريا. وسيجري ترحيله إلى نيوزيلندا بعد شهر من انتهاء فترة السجن.
وقال ممثلون للادعاء، للمحكمة، إنهم يحققون في مزاعم عن تورط أشخاص آخرين في التسمم؛ لكن لم توجه اتهامات لأي شخص آخر بعد.
وأطلقت سلطات الحياة البرية تحقيقا هائلا بمشاركة 30 شخصا في وقت سابق من العام الجاري، بعد العثور على مئات النسور وأربعة أنواع أخرى من الحيوانات المحمية نافقة ومخفية في عقارات ريفية، تمتد على مساحة ألفي هكتار في جنوب شرقي أستراليا.
وقالت سلطات البيئة في الولاية في ذلك الوقت، إن القتل المتعمد كان أسوأ قتل جماعي للأنواع المحمية في فيكتوريا.
وفي فيكتوريا، يعاقب مرتكب القتل المتعمد لذلك النوع من النسور بعقوبة أقصاها غرامة تصل إلى ثمانية آلاف دولار أسترالي (ستة آلاف دولار أميركي)، مع غرامة إضافية قدرها 800 دولار عن كل طائر يُقتل، بالإضافة إلى الحبس لمدة ستة أشهر.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.