موجز عقارات

موجز عقارات
TT

موجز عقارات

موجز عقارات

- ميركل تتعهد تحركاً حكومياً لحل أزمة السكن في ألمانيا
دبي - «الشرق الأوسط»: تعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتحرك حكومي لزيادة المعروض من المساكن في ألمانيا، وذلك في ظل ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات في المراكز الرئيسية بألمانيا.
وقالت ميركل - عقب اجتماع للحكومة في برلين - لمناقشة أزمة السكن «نعتزم بذل جهد كبير للوصول إلى هدفنا بزيادة المساكن». وأضافت «هذه واحدة من أهم القضايا الاجتماعية».
وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت مؤخرا تقديم دعم سنوي كبير للأسر ذات الأطفال حتى تتمكن من بناء أو شراء مسكن خاص بها. كما أعلنت عن تقديم تسهيلات مالية وتوفير أراض حكومية وبناء المزيد من مشروعات الإسكان الاجتماعي.
وتستهدف الحكومة بناء ما يصل إلى 5.‏1 مليون منزل جديد خلال السنوات المقبلة. ووصف وزير الداخلية «هورست سيهوفر» الاجتماع بأنه «إشارة واضحة جدا» إلى سعي الحكومة لتخفيض أسعار المساكن من خلال زيادة المعروض. كما تعهد بخفض القيود على تسهيلات مشروعات بناء المساكن. وقال وزير المالية «أولف شولتس» الذي حضر الاجتماع «نريد المزيد من المساكن بأسعار محتملة».

- «نخيل» الإماراتية ترسي عقد تشييد مشروع أبراج التنين بتكلفة 194 مليون دولار
دبي - «الشرق الأوسط»: أرست شركة «نخيل» للتطوير العقاري عقدا لتشييد مشروع «أبراج التنين» وهو عبارة عن مجمع جديد يضم برجين سكنيين توأمين ويقع في «مدينة التنين» - المجتمع متعدد الاستخدامات والمتنامي بدبي - وبتكلفة إجمالية تبلغ 713 مليون درهم (194 مليون دولار).
ومنحت «نخيل» عقدا بقيمة 552 مليون درهم (150.2 مليون دولار) لشركة «علي موسى وأولاده للمقاولات» التي تتخذ من الإمارات مقرا لها على أن تبدأ أعمال تجهيز الموقع مباشرة ومن المتوقع الانتهاء من أعمال البناء في عام 2021.
وأكدت «نخيل» أنها ستطرح شقق «أبراج التنين» وسيتم عرض المشروع في معرض «سيتي سكيب جلوبال» إلى جانب مجموعة أخرى من مشاريع الشركة.
ومن المقرر أن يضم مشروع «أبراج التنين» المتصل مباشرة مع «سوق التنين» المشهور عالميا برجين سكنيين يتألف كل واحد منهما من 37 طابقا يضمان شققا مكونة من غرفة وغرفتي نوم إضافة إلى طابقين مخصصين للتجزئة و4 طوابق لمواقف السيارات وكلوب هاوس في مستوى البوديوم يقع في الطابق السادس يضم مسبحا ومطعما وصالة للألعاب الرياضية.

- انخفاض مبيعات المنازل في تركيا
دبي - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات صدرت مؤخرا انخفاض مبيعات المنازل التركية 12.5 في المائة على أساس سنوي في أغسطس (آب) إلى 105 آلاف و154 وحدة في حين تراجعت مبيعات المنازل الممولة بالرهن العقاري بواقع الثلثين، في الوقت الذي تتزايد فيه التوقعات لتباطؤ اقتصادي حاد في النصف الثاني من العام.
والانخفاض نقطة تحول عن يوليو (تموز) الماضي حين زاد إجمالي مبيعات المنازل 6.9 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة قبل عام وهو أول انخفاض للمبيعات منذ أبريل (نيسان) الماضي. وتباطأ نمو الاقتصاد التركي إلى 5.2 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام ومن المتوقع أن تتزايد وتيرة التباطؤ في الجزء المتبقي من العام في الوقت الذي تكافح فيه تركيا أزمة عملة.
وقال معهد الإحصاءات التركي إن مبيعات المنازل الممولة بالرهن العقاري، التي تشكل 12.1 في المائة فقط من إجمالي المبيعات، تراجعت 67.1 في المائة على أساس سنوي في أغسطس (آب) إلى 12 ألفا و743 وحدة.
واتخذت تركيا إجراءات لإنعاش السوق العقارية المتباطئة. وفي مايو (أيار) الماضي، قالت مجموعة من الشركات العقارية إن المشترين سيحصلون على خصم نسبته 20 في المائة مع تقليص الدفعات المقدمة للرهن العقاري إلى خمسة في المائة لمدة شهر واحد.
وفي نقطة مضيئة وحيدة بالقطاع، زادت مبيعات المنازل إلى الأجانب 129.6 في المائة في أغسطس إلى ثلاثة آلاف و866 وحدة.

- سوق دبي المالي يصدر ضوابط إدراج صناديق الاستثمار وصناديق الاستثمار العقاري «ريتز» وتداولها
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلن سوق دبي المالي عن إصدار الضوابط الخاصة بإدراج وتداول وحدات صناديق الاستثمار وصناديق الاستثمار العقاري «ريتز» وذلك عقب الانتهاء من إنجازها وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال ومن ثم اعتمادها من قِبل هيئة الأوراق المالية والسلع.
ويستعد السوق حالياً لإطلاق منصة تداول صناديق الاستثمار العقاري «ريتز» وإدراج أول صندوق للاستثمار العقاري خلال الشهور القليلة المقبلة بما يمثل إضافة مهمة إلى قائمة الأدوات المالية المتداولة في السوق.
وقال حسن السركال الرئيس التنفيذي للعمليات ورئيس قطاع العمليات في السوق إن إصدار القواعد المنظمة لإدراج وتداول وحدات صناديق الاستثمار العقاري رسمياً يتوج جهود السوق في هذا الصدد حيث تم بذلك إنجاز الاستعدادات لتنفيذ هذه الخطوة النوعية في إطار استراتيجية السوق 2021 الرامية إلى تنويع المنتجات وتوفير فرص استثمارية جديدة بما يخدم مصالح كافة المتعاملين من شركات مصدرة للأوراق المالية ومستثمرين، مشيراً إلى أن السوق يجري حالياً مناقشات وصلت إلى مراحل متقدمة مع إحدى الشركات المحتمل قيامها بإدراج صندوق للاستثمار العقاري في السوق بمجرد حصول الصندوق على ترخيص من هيئة الأوراق المالية والسلع.
يذكر أن سوق دبي المالي وقع مؤخراً مذكرة تفاهم مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي لفتح آفاق سوق المال أمام الشركات العقارية بوجه عام وصناديق الاستثمار العقاري على وجه الخصوص من خلال تسهيل إدراج فئات الأصول المتعلقة بالعقارات.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».