برلين تأسف لـ{سوء التفاهم} والرياض ترحب بعودة العلاقات

الجبير دعا نظيره الألماني إلى زيارة المملكة

برلين تأسف لـ{سوء التفاهم} والرياض ترحب بعودة العلاقات
TT

برلين تأسف لـ{سوء التفاهم} والرياض ترحب بعودة العلاقات

برلين تأسف لـ{سوء التفاهم} والرياض ترحب بعودة العلاقات

رحبت السعودية بتصريح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن أسف بلاده لـ{سوء التفاهم} الذي حدث في العلاقات بين البلدين، وما أبداه من رغبة في بذل الجهود كافة لتعزيزها وتكثيف التعاون في مختلف المجالات.
وأكدت الرياض عمق العلاقات الاستراتيجية مع برلين، {كونها علاقة تاريخية ومهمة} للطرفين، مشيرة إلى أن {المملكة وألمانيا دولتان لهما دور مهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى دورهما الرئيسي في الاقتصاد العالمي}.
ووجه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعوة إلى نظيره الألماني لزيارة المملكة في أقرب فرصة {للبدء بمرحلة جديدة من التعاون الوثيق على الأصعدة كافة بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين}.
وكان الوزير الألماني قال في نيويورك، أمس، وإلى جواره نظيره السعودي: {في الأشهر الماضية، شهدت علاقاتنا سوء تفاهم تناقض تناقضاً حاداً مع علاقاتنا القوية والاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية، ونحن نأسف بصدق لهذا}. وأضاف: {كان ينبغي لنا أن نكون أكثر وضوحاً في اتصالاتنا وحوارنا من أجل تفادي سوء التفاهم بين ألمانيا والمملكة... سنفعل ما بوسعنا لجعل الشراكة مع المملكة أقوى حتى مما كانت}.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله