رسائل خليجية وعربية سياسية متبادلة

رسائل خليجية وعربية سياسية متبادلة
TT

رسائل خليجية وعربية سياسية متبادلة

رسائل خليجية وعربية سياسية متبادلة

شهد أمس رسائل خليجية وعربية متبادلة، إذ تسلم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس رسالة خطية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تضمنت دعوته للمشاركة في منتدى شباب العالم، في نسخته الثانية في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمدينة شرم الشيخ، وقد قام بتسليم الرسالة لوزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح السفير المصري لدى دولة الكويت طارق محمود مصطفى القوني.
كما استقبل الشيخ صباح الأحمد الأمين العام للقيادة العامة الليبية اللواء عبد الكريم هدية، حيث سلمه رسالة خطية من القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، تضمنت العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
إلى ذلك، تلقى نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، أمس (الاثنين)، رسالة من رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، تتصل بحسب وكالة الأنباء الكويتية «بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين»، في حين قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن الرسالة تسلمها نائب حاكم دبي الشيخ مكتوم بن محمد، خلال استقباله لمبعوث رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الكويتي الدكتور نايف الحجرف.
وتناول الحديث، خلال المقابلة بين الشيخ مكتوم بن محمد والوزير الحجرف، سبل تعزيز التعاون والتشاور بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات لما فيه خير ومصلحة شعبيهما.
من جهة أخرى، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني، وبحثا العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد ولي عهد البحرين أن الدعم المستمر للبحرين من الإمارات يعكس التواصل الأخوي الوثيق، والحرص على تعزيز التكامل والترابط، والالتزام بوحدة المصير المشترك.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.