تركيا: القبض على «أمير أضنة» في {داعش}

بعد مطاردة قصيرة في حديقة مستشفى

تركيا: القبض على «أمير أضنة» في {داعش}
TT

تركيا: القبض على «أمير أضنة» في {داعش}

تركيا: القبض على «أمير أضنة» في {داعش}

نجحت قوات مكافحة الإرهاب التركية في القبض على أحد العناصر الخطيرة في تنظيم داعش الإرهابي، يوصف بأنه «أمير أضنة» في التنظيم.
وقالت مصادر أمنية، إن مديرية الأمن العام في أضنة، تمكنت من تحديد شخصية «أمير أضنة» (جنوب تركيا) في «داعش»، ويدعى «أيوب ب.»، من خلال اعترافات أدلى بها منتسبون للتنظيم جرى القبض عليهم في وقت سابق.
وذكرت المصادر أن قوات مكافحة الإرهاب في أضنة، نفذت أمس الاثنين، عملية خاصة، وألقت القبض عليه في حديقة إحدى المستشفيات الخاصة، بعد متابعة فنية وميدانية استمرت نحو 5 أشهر.
وأفادت المعلومات بأن القيادي الداعشي حاول الهروب عند رؤيته قوات الأمن التي ألقت القبض عليه بعد مطاردة قصيرة. وكشفت المعلومات عن أنه كان لا يستخدم الهواتف الجوالة، ويتلقى التعليمات من التنظيم في سوريا عن طريق مقابلات شخصية مع أعضاء في التنظيم.
وأظهرت التحقيقات أن الإرهابي الموقوف كان يحث أتباعه على «عدم إرسال الأطفال إلى المدارس الحكومية»، و«عدم أداء الصلاة خلف الأئمة والخطباء المعينين من قبل الدولة». وقد أحالته قوات الأمن إلى القضاء وتقرر توقيفه. وكثفت أجهزة الأمن التركية عملياتها النوعية التي تستهدف العناصر القيادية في «داعش» الإرهابي. وفي هذا الإطار ألقت قوات مكافحة الإرهاب في ولاية قيصري (وسط تركيا) الأسبوع الماضي، القبض على عبد الخالق كردي، القائد العسكري السابق لتنظيم داعش في قضاء سنجار بالعراق، في حملة مداهمات فجر الثلاثاء الماضي، تمكنت خلالها أيضاً من القبض على ابنه مهدي كردي، الذي قام هو أيضاً بنشاطات في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، لصالح تنظيم داعش الإرهابي.
وفي يوليو (تموز) الماضي، قالت الشرطة التركية إنها ألقت القبض على أرملة أبو عمر الشيشاني، أحد قادة «داعش» الذي قتل منذ عامين، خلال عملية لمكافحة الإرهاب في إسطنبول. وكان أبو عمر الشيشاني (من أصل جورجي) يوصف بأنه «وزير حرب (داعش)» وأحد المستشارين المقربين من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وقُتل الشيشاني أثناء اشتباكات في مدينة الشرقاط جنوب الموصل في العراق في يوليو عام 2016. وقالت الشرطة التركية إنها ألقت القبض على الزوجة ضمن 5 أشخاص اعتقلتهم في مداهمات متزامنة في إسطنبول، ليلة 4 يوليو الماضي، استهدفت أشخاصاً يعتقد بأن لهم صلات بمناطق صراع ويسعون لتنفيذ هجمات.
وفي مايو (أيار) الماضي، أعلنت وزارة الخارجية التركية أنه تم القبض على إسماعيل علوان العيثاوي، أحد قادة «داعش»، الذي كان مختبئاً في تركيا، وتم تسليمه إلى العراق.
وقتل أكثر من 300 شخص في هجمات نفذها «داعش» في تركيا، على مدى السنوات الثلاث الماضية، حيث استهدف التنظيم مدنيين بعمليات انتحارية وتفجيرات. وانخرطت قوات الأمن التركية في حملة مستمرة حتى الآن لضبط خلايا التنظيم، ومنع وقوع هجمات إرهابية جديدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.