أستراليا تنقذ بحاراً تحطم يخته في سباق عالمي

أستراليا تنقذ بحاراً تحطم يخته في سباق عالمي
TT

أستراليا تنقذ بحاراً تحطم يخته في سباق عالمي

أستراليا تنقذ بحاراً تحطم يخته في سباق عالمي

بعد جهد عظيم، تم إنقاذ بحار هندي أصيب خلال سباق فردي حول العالم، بعدما قالت السلطات الأسترالية إن سفينة فرنسية تقترب من يخته الذي حطمته عاصفة قبالة سواحل غرب أستراليا. وذلك وفق ما قالت البحرية الهندية أمس.
وطلب البحار أبهيلاش تومي المساعدة يوم السبت، بعد أن تعرض اليخت لأضرار بالغة خلال عاصفة على بعد نحو 3500 كيلومتر غربي أستراليا، ما تسبب في إصابته بجراح بالغة في الظهر.
وذكرت البحرية الهندية على «تويتر»: «تم إنقاذ تومي»؛ دون أن تقدم تفاصيل، وفق ما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي وقت سابق، قالت هيئة السلامة البحرية الأسترالية، إنها تتوقع وصول سفينة دورية فرنسية لمراقبة عمليات الصيد إلى يخت تومي، الساعة 07:00 بتوقيت غرينتش.
وكان تومي الذي يقول موقعه على الإنترنت إنه أصبح أول هندي يبحر حول العالم في عام 2013، يشارك في سباق «غولدن غلوب».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".