افتتاح معرض «مشاهد تجريبية»... استكشافاً لحركة الجسد

من لوحات الفنان البلجيكي مارك فان كاوينبيرغ
من لوحات الفنان البلجيكي مارك فان كاوينبيرغ
TT

افتتاح معرض «مشاهد تجريبية»... استكشافاً لحركة الجسد

من لوحات الفنان البلجيكي مارك فان كاوينبيرغ
من لوحات الفنان البلجيكي مارك فان كاوينبيرغ

افتتحت «غاليري أليس مغبغب» معرض «مشاهد تجريبية» للفنان البلجيكي مارك فان كاوينبيرغ، وهو المعرض الأول له في لبنان. يجمع المعرض بين التجريد والتشكيل لفنان يجمع بين الرسم والرقص في آن معاً.
المعرض هو مجموعة مؤلفة من خمسة عشر عملا أنجزت بين 2000 و2011؛ أي منذ أكثر من عشر سنوات؛ محاولة لاستكشاف الجسد في حركته عبر الفضاء، بواسطة مفردات التجريد؛ «الاختفاء»، «التداعي»، «الأفول»، «اللولب»؛ تشكيلات مارك فان كاوينبيرغ التجريدية توحي بالحركة؛ أشكال ملونة ومتحركة، وضعتها على القماش الأسمر الداكن شطحات واسعة للريشة؛ مواد زئبقية، شفافة، تتلقاها مساحة اللوحة الخشنة.
يقول الفنان: «يستكشف عملي تزايد تفتت الهوية البشرية وتجزئتها وذاك التواصل وسط الفوضى التي تعمّ العالم المعاصر. فيما نتأمل كيف تؤثر الحياة الحضرية فينا، فإنني أسعى للتعبير عن العواطف المتعدّدة الأوجه للعلاقات الجسدية والنفسية التي تنطوي عليها».
ويستمر المعرض لغاية السبت 27 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في «غاليري أليس مغبغب».



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».