سفينة إيرانية عسكرية تحت غطاء تجاري قبالة الحديدة

التحالف: تحمل منظومة اتصالات وأسلحة وتنقل خبراء للحوثيين

السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})
السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})
TT

سفينة إيرانية عسكرية تحت غطاء تجاري قبالة الحديدة

السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})
السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، عن رصد سفينة إيرانية رابضة منذ فترة طويلة في البحر الأحمر، ويشتبه في أنها تدير العمليات العسكرية للميليشيات الحوثية، مستعينة بتسجيلها تحت غطاء تجاري.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة للتحالف، العقيد ركن تركي المالكي، إن السفينة الإيرانية «سافيز» تحمل على متنها «منظومة اتصالات فضائية وأنظمة مناظير وتنصت»، إضافة إلى أسلحة وقوارب سريعة «تقوم بتحركات مشبوهة»، وهو ما يثبت أنها سفينة عسكرية تحت غطاء تجاري. وأوضح المالكي أنه جرى رصد نقل خبراء يعملون مع الحوثيين، وأشخاص يرتدون الزي العسكري على متن السفينة.
وشدد المالكي على أن وجود هذه السفينة في المنطقة يعد «خطراً حقيقياً على أمن وسلامة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر»، ويؤكد «اختراق إيران للقانون الدولي وزعزعة أمن المنطقة والعالم». وخلص المتحدث إلى أن لدى التحالف «كثيراً من الأدلة التي لا يمكن عرضها الآن لأسباب أمنية، ولكن سيتم التعامل معها وفقاً للقانون الدولي وقانون البحار، ونحن مستمرون في رصد كافة التحركات المشبوهة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله