موسكو ترفض الرواية الإسرائيلية حول إسقاط الطائرة الروسية بسوريا

نتانياهو حذر بوتين من نقل أسلحة متطورة إلى دمشق

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائهما في مايو الماضي بالكرملين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائهما في مايو الماضي بالكرملين (رويترز)
TT

موسكو ترفض الرواية الإسرائيلية حول إسقاط الطائرة الروسية بسوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائهما في مايو الماضي بالكرملين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائهما في مايو الماضي بالكرملين (رويترز)

أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم (الاثنين)، أنه يرفض الرواية الإسرائيلية حول حادث إسقاط الطائرة الروسية في سوريا.
وشدد بوتين خلال اتصال هاتفي مع نتانياهو على أن قرار موسكو بتعزيز منظومة الدفاع الجوية التابعة للنظام السوري هو «في محله بالنظر إلى الوضع. ويهدف قبل كل شيء إلى تجنب أي تهديد محتمل لحياة الجنود الروس»، حسبما ذكر الكرملين.
من جانبه، حذّر نتانياهو بوتين من أن تسليم دمشق أنظمة دفاع متطورة «سيؤجج المخاطر الإقليمية».
وكتب عوفير غينديلمان المتحدث باسم نتانياهو على «تويتر» بعد الاتصال الهاتفي: «قال رئيس الوزراء نتانياهو إن نقل أنظمة أسلحة متطورة إلى أيدِ غير مسؤولة سيزيد من الأخطار في المنطقة»، مضيفاً أن «إسرائيل ستواصل الدفاع عن أمنها ومصالحها».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.