بومبيو يدعو المسؤولين المعارضين للرئيس إلى الاستقالة

TT

بومبيو يدعو المسؤولين المعارضين للرئيس إلى الاستقالة

وجّه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، تحذيرا ضمنيا إلى المسؤول الثاني في وزارة العدل، الذي نُسبت له تصريحات تشكك في أهلية الرئيس دونالد ترمب للحكم، داعيا من لا يؤيدون الرئيس إلى الاستقالة.
وقال بومبيو في برنامج «فوكس نيوز صنداي»: «كنت واضحا جدا منذ بداية عملي في هذه الإدارة... إذا كنتم لا تستطيعون أن تكونوا جزءا من الفريق، إذا كنتم لا تدعمون هذه المهمة، ينبغي التفكير في أمر آخر».
وأضاف: «نحتاج إلى جميع من يساعدون في إنجاز مهمة الرئيس ترمب على أكمل وجه، وآمل أن يشارك كل شخص في كل وكالة حكومية، سواء العدل أم مكتب التحقيقات الفيدرالي أم الخارجية، في هذه المهمة بشكل جيد»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المسؤول الثاني في وزارة العدل، رود روزنستين، تحدث في مستهل ولاية ترمب عن إمكان عزله عبر تفعيل التعديل الخامس والعشرين للدستور. واقترح يومها، وفق تقارير إعلامية، في حضور شهود، تسجيل ما يقوله الرئيس من دون علمه لكشف «الفوضى» التي تسود البيت الأبيض.
ورغم نفي روزنستين هذه المعلومات، فإنه لا يزال في دائرة اهتمام ترمب، خصوصا أنه يشرف على التحقيق حول تواطؤ محتمل بين فريق حملة الرئيس وروسيا عام 2016. وسُئل بومبيو عما إذا كان يعلم بالكلام الذي نُسب إلى روزنستين، فأجاب: «لا من قريب ولا من بعيد».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.