روبوتات «غوغل» ترد على 10% من رسائل خدمة «جي ميل»

روبوتات «غوغل» ترد على 10% من رسائل خدمة «جي ميل»
TT

روبوتات «غوغل» ترد على 10% من رسائل خدمة «جي ميل»

روبوتات «غوغل» ترد على 10% من رسائل خدمة «جي ميل»

يمكن لخاصية «سمارت ريبلاي» أو الرّد الذّكي في خدمة البريد الإلكتروني «جي ميل» التي تستخدم التّعلم الآلي لإنشاء استجابات بصورة تلقائية على الرّسائل الإلكترونية، أن تكون مفيدة أو تبعث على عدم الارتياح، وذلك اعتماداً على من تطلبه. وتشير هذه الخاصية إلى استجابات وردود تظهر أسفل رسائل البريد الإلكتروني، مثل «حسناً»، وهو ما يعني أنه أمر جيد، أو «شكراً»، لتوفّر على المستخدمين بضع ثوانٍ من الكتابة.
واتضح أنّ خاصية «سمارت ريبلاي» أو «الرّد الذّكي» أصبحت شائعة، إذ إنها مسؤولة عن نسبة 10 في المائة من جميع الردود على خدمة «جي ميل»، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الخميس الماضي. وأكدت «غوغل» هذا الرقم لموقع «سي نت دوت كوم» الإلكتروني، ولدى بريد «جي ميل» الإلكتروني أكثر من مليار مستخدم نشط شهرياً.
وكانت «غوغل» قد أضافت خاصية «سمارت ريبلاي» في البداية منذ عام 2015 إلى تطبيق «إنبوكس» للبريد الإلكتروني على الأجهزة الذّكية، قبل أن تضيفها إلى تطبيق «جي ميل» للأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس» في 2017 واستخدمت هذه الخاصية في 12 في المائة من الردود على تطبيق «إنبوكس» عام 2017، ولكن هذا التّطبيق لم يعد يحظى بالإقبال الكبير من المستخدمين مقارنة بتطبيق «جي ميل»، إذ قررت «غوغل» إلغاء تطبيق «إنبوكس» في مارس (آذار) 2019.
من ناحيته، قال أجيت فارما مدير إدارة المنتجات في «غوغل» إن خاصية «سمارت ريبلاي»، حقّقت ردود أفعال إيجابية من المستخدمين. ومن المنتظر إضافة هذه الخاصية لمستخدمي «جي ميل» على أجهزة الكومبيوتر المكتبية خلال الأسابيع المقبلة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».