تدافع لحجز الصفوف الأولى يقتل تلميذاً في مدرسة مصرية

أول يوم دراسي في إحدى مدارس القاهرة (مديرية التربية والتعليم)
أول يوم دراسي في إحدى مدارس القاهرة (مديرية التربية والتعليم)
TT

تدافع لحجز الصفوف الأولى يقتل تلميذاً في مدرسة مصرية

أول يوم دراسي في إحدى مدارس القاهرة (مديرية التربية والتعليم)
أول يوم دراسي في إحدى مدارس القاهرة (مديرية التربية والتعليم)

في أول أيام العام الدراسي الجديد، لقي تلميذ مصري في الصّف الثالث الابتدائي مصرعه، أمس، داخل مدرسة بمحافظة الدقهلية (دلتا مصر)، وذلك بعد سقوطه تحت أقدام زملائه، خلال سباقهم وتدافعهم على السلالم لحجز المقاعد الأولى داخل الفصول.
وأفادت تقارير أمنية وطبية، بأنّ الطفل إبراهيم عبد ربه (9 سنوات) الطّالب بالصف الثالث الابتدائي، لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله إلى مركز طبي لإسعافه، بعد إصابته بكدمات خطيرة في أنحاء متفرقة من الجسد.
وتعاني المدارس الحكومية في مصر من كثافة شديدة في الفصول المدرسية، تصل في بعض المدارس إلى 60 تلميذاً في الفصل الواحد، وعلى الرّغم من الجهود الحكومية المبذولة في الآونة الأخيرة لتخفيف حدة الكثافة والزّحام داخل المدارس، فإنّ تزايد أعداد التلاميذ يفوق عدد المدارس الجديدة.
وفي سياق آخر، شهدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد (شمال شرق القاهرة) واقعة غريبة، إذ قام طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة الشهيد طيار أحمد البرعي للتعليم الفني الصناعي، بصفع معلمة على وجهها في أول يوم دراسي، وهو ما تسبب في فصل الطالب، وفقاً للوائح العمل بوزارة التعليم المصرية. وأثارت الواقعتان جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أمس، وسط انتقادات لاذعة لغياب الانضباط ومعايير الأمان في بعض المدارس، ونقص الاستعدادات اللازمة للعام الدراسي الجديد.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".