تدافع لحجز الصفوف الأولى يقتل تلميذاً في مدرسة مصرية

أول يوم دراسي في إحدى مدارس القاهرة (مديرية التربية والتعليم)
أول يوم دراسي في إحدى مدارس القاهرة (مديرية التربية والتعليم)
TT

تدافع لحجز الصفوف الأولى يقتل تلميذاً في مدرسة مصرية

أول يوم دراسي في إحدى مدارس القاهرة (مديرية التربية والتعليم)
أول يوم دراسي في إحدى مدارس القاهرة (مديرية التربية والتعليم)

في أول أيام العام الدراسي الجديد، لقي تلميذ مصري في الصّف الثالث الابتدائي مصرعه، أمس، داخل مدرسة بمحافظة الدقهلية (دلتا مصر)، وذلك بعد سقوطه تحت أقدام زملائه، خلال سباقهم وتدافعهم على السلالم لحجز المقاعد الأولى داخل الفصول.
وأفادت تقارير أمنية وطبية، بأنّ الطفل إبراهيم عبد ربه (9 سنوات) الطّالب بالصف الثالث الابتدائي، لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله إلى مركز طبي لإسعافه، بعد إصابته بكدمات خطيرة في أنحاء متفرقة من الجسد.
وتعاني المدارس الحكومية في مصر من كثافة شديدة في الفصول المدرسية، تصل في بعض المدارس إلى 60 تلميذاً في الفصل الواحد، وعلى الرّغم من الجهود الحكومية المبذولة في الآونة الأخيرة لتخفيف حدة الكثافة والزّحام داخل المدارس، فإنّ تزايد أعداد التلاميذ يفوق عدد المدارس الجديدة.
وفي سياق آخر، شهدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد (شمال شرق القاهرة) واقعة غريبة، إذ قام طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة الشهيد طيار أحمد البرعي للتعليم الفني الصناعي، بصفع معلمة على وجهها في أول يوم دراسي، وهو ما تسبب في فصل الطالب، وفقاً للوائح العمل بوزارة التعليم المصرية. وأثارت الواقعتان جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أمس، وسط انتقادات لاذعة لغياب الانضباط ومعايير الأمان في بعض المدارس، ونقص الاستعدادات اللازمة للعام الدراسي الجديد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».