تدافع لحجز الصفوف الأولى يقتل تلميذاً في مدرسة مصرية

أول يوم دراسي في إحدى مدارس القاهرة (مديرية التربية والتعليم)
أول يوم دراسي في إحدى مدارس القاهرة (مديرية التربية والتعليم)
TT

تدافع لحجز الصفوف الأولى يقتل تلميذاً في مدرسة مصرية

أول يوم دراسي في إحدى مدارس القاهرة (مديرية التربية والتعليم)
أول يوم دراسي في إحدى مدارس القاهرة (مديرية التربية والتعليم)

في أول أيام العام الدراسي الجديد، لقي تلميذ مصري في الصّف الثالث الابتدائي مصرعه، أمس، داخل مدرسة بمحافظة الدقهلية (دلتا مصر)، وذلك بعد سقوطه تحت أقدام زملائه، خلال سباقهم وتدافعهم على السلالم لحجز المقاعد الأولى داخل الفصول.
وأفادت تقارير أمنية وطبية، بأنّ الطفل إبراهيم عبد ربه (9 سنوات) الطّالب بالصف الثالث الابتدائي، لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله إلى مركز طبي لإسعافه، بعد إصابته بكدمات خطيرة في أنحاء متفرقة من الجسد.
وتعاني المدارس الحكومية في مصر من كثافة شديدة في الفصول المدرسية، تصل في بعض المدارس إلى 60 تلميذاً في الفصل الواحد، وعلى الرّغم من الجهود الحكومية المبذولة في الآونة الأخيرة لتخفيف حدة الكثافة والزّحام داخل المدارس، فإنّ تزايد أعداد التلاميذ يفوق عدد المدارس الجديدة.
وفي سياق آخر، شهدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد (شمال شرق القاهرة) واقعة غريبة، إذ قام طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة الشهيد طيار أحمد البرعي للتعليم الفني الصناعي، بصفع معلمة على وجهها في أول يوم دراسي، وهو ما تسبب في فصل الطالب، وفقاً للوائح العمل بوزارة التعليم المصرية. وأثارت الواقعتان جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أمس، وسط انتقادات لاذعة لغياب الانضباط ومعايير الأمان في بعض المدارس، ونقص الاستعدادات اللازمة للعام الدراسي الجديد.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.