تركي يشنق زوجته لمنعها التدخين في المنزل

تركي يشنق زوجته  لمنعها التدخين في المنزل
TT

تركي يشنق زوجته لمنعها التدخين في المنزل

تركي يشنق زوجته  لمنعها التدخين في المنزل

نفّذ زوج تركي جريمة بشعة وقتل زوجته خنقاً والسّبب أنّها لم تسمح له بتدخين سيجارة داخل المنزل.
وقد أقدم الزوج، ويدعى مراد.أ (35 سنة)، ويقيم في إحدى قرى ولاية أكسراي بوسط تركيا، على قتل زوجته أينور.ج (37 سنة) وكان يقيم معها في منزلها، بموجب زواج غير رسمي منذ ثلاث سنوات، واشتعل الخلاف بينهما في ساعات الصباح على رفضها له تدخين سيجارة داخل المنزل.
وتطور النقاش إلى عراك بالأيدي ليربط الزوح زوجته بالحبال ويغلق فمها بشريط لاصق، ثمّ يشنقها بحبل ويتركها جثة هامدة. وبعد جريمته، توجه إلى صالون حلاقة ليبدو الأمر طبيعياً وليبعد نفسه عن الجريمة.
واكتشفت ابنة الزوجة التي تعيش مع أمها وزوجها وهي في الـ17 من العمر، الجريمة عندما عادت إلى المنزل ودخلت إلى غرفة والدتها لتجدها جثة هامدة فاتصلت على الفور بالإسعاف والشّرطة.
نُقلت جثة الزوجة إلى مشرحة الطّب الشّرعي، وأُلقى القبض على الزوج القاتل من داخل صالون الحلاقة وأُحيل إلى القضاء بعد استكمال التحقيقات معه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».