تركي يشنق زوجته لمنعها التدخين في المنزل

تركي يشنق زوجته  لمنعها التدخين في المنزل
TT

تركي يشنق زوجته لمنعها التدخين في المنزل

تركي يشنق زوجته  لمنعها التدخين في المنزل

نفّذ زوج تركي جريمة بشعة وقتل زوجته خنقاً والسّبب أنّها لم تسمح له بتدخين سيجارة داخل المنزل.
وقد أقدم الزوج، ويدعى مراد.أ (35 سنة)، ويقيم في إحدى قرى ولاية أكسراي بوسط تركيا، على قتل زوجته أينور.ج (37 سنة) وكان يقيم معها في منزلها، بموجب زواج غير رسمي منذ ثلاث سنوات، واشتعل الخلاف بينهما في ساعات الصباح على رفضها له تدخين سيجارة داخل المنزل.
وتطور النقاش إلى عراك بالأيدي ليربط الزوح زوجته بالحبال ويغلق فمها بشريط لاصق، ثمّ يشنقها بحبل ويتركها جثة هامدة. وبعد جريمته، توجه إلى صالون حلاقة ليبدو الأمر طبيعياً وليبعد نفسه عن الجريمة.
واكتشفت ابنة الزوجة التي تعيش مع أمها وزوجها وهي في الـ17 من العمر، الجريمة عندما عادت إلى المنزل ودخلت إلى غرفة والدتها لتجدها جثة هامدة فاتصلت على الفور بالإسعاف والشّرطة.
نُقلت جثة الزوجة إلى مشرحة الطّب الشّرعي، وأُلقى القبض على الزوج القاتل من داخل صالون الحلاقة وأُحيل إلى القضاء بعد استكمال التحقيقات معه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.