الإمارات: التحريض الإيراني ضدنا محاولة للتنفيس المحلي

نائب كويتي أكد أن «هجوم الأحواز» من تدبير مخابرات طهران

الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية (أ.ف.ب)
الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية (أ.ف.ب)
TT

الإمارات: التحريض الإيراني ضدنا محاولة للتنفيس المحلي

الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية (أ.ف.ب)
الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية (أ.ف.ب)

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش اليوم (الأحد)، أن تحريض طهران ضد بلاده هو «محاولة للتنفيس» عن الضغوط بالداخل الإيراني.
وقال قرقاش عبر تغريدة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف ويتصاعد عقب هجوم الأحواز في محاولة للتنفيس المحلي».
وشدد على أن «موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح»، مؤكداً أن «اتهامات طهران لا أساس لها».
من جانبه، رجّح النائب الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي أن «هجوم الأحواز من تدبير المخابرات الإيرانية لغرض يخدم النظام (...) وإشغال الإيرانيين عن أوضاعهم المتردية»، حسبما ذكر في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر».
وأفاد الطبطبائي بأن «إيران منبع الارهاب في المنطقة، وكل الجماعات المتطرفة يحتضنها النظام الإيراني، وتجد لها ملجأ عنده من أمثال القاعدة وداعش».



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».