محامي ترمب يتوقع سقوط النظام الإيراني

جولياني أكد أن العقوبات على طهران تحقق نجاحاً

رودي جولياني (رويترز)
رودي جولياني (رويترز)
TT

محامي ترمب يتوقع سقوط النظام الإيراني

رودي جولياني (رويترز)
رودي جولياني (رويترز)

قال رودي جولياني المحامي الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (السبت) إن العقوبات الأميركية على إيران تسبب وجعا اقتصاديا يمكن أن يفضي إلى «ثورة ناجحة».
وقال جولياني الذي كان يتحدث بصفة شخصية رغم أنه حليف لترمب خلال اجتماع نظمته «منظمة الجاليات الإيرانية الأميركية» التي تعارض طهران «لا أعرف متى سنطيح بهم».
وأضاف أمام حشد في فندق في تايمز سكوير «قد يحدث ذلك خلال بضعة أيام أو أشهر أو عامين. ولكنه سيحدث».
وانسحب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني في مايو (أيار) وبدأت إدارته في إعادة فرض عقوبات على طهران من بينها إجراءات ضد صادراتها من النفط ابتداء من الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني).
وتأمل واشنطن بأن تجبر العقوبات إيران ليس فقط على الحد من برنامجها النووي وإنما أيضا وقف دعمها للإرهاب في الشرق الأوسط.
وتابع جولياني «لقد طفح الكيل بشكل واضح بالنسبة للشعب الإيراني الآن»، مضيفا «العقوبات تحقق نجاحا. العملة لا تساوي شيئا يذكر... هذه هي الأوضاع التي تؤدي إلى ثورة ناجحة».
وأشار جولياني من قبل إلى أن إعادة فرض العقوبات تهدف إلى تغيير النظام. وقال خلال مؤتمر في يونيو (حزيران) عندما ألقى كلمة أمام المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي مقره باريس إن سياسة ترمب ستخنق حكام إيران.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».