بالفيديو... روحاني يغادر عرضاً عسكرياً بطهران فور تلقيه نبأ هجوم الأحواز

أكد عزم إيران تعزيز «قدراتها الدفاعية» الصاروخية

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث خلال العرض العسكري في طهران (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث خلال العرض العسكري في طهران (أ.ف.ب)
TT

بالفيديو... روحاني يغادر عرضاً عسكرياً بطهران فور تلقيه نبأ هجوم الأحواز

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث خلال العرض العسكري في طهران (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث خلال العرض العسكري في طهران (أ.ف.ب)

فور تلقيه نبأ الهجوم المسلح على عرض عسكري في الأحواز، همّ الرئيس الإيراني حسن روحاني بمغادرة عرض عسكري آخر كان يحضره في العاصمة طهران بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية.
وقتل نحو 10 عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني في وقت سابق اليوم (السبت) خلال هجوم نفذه مسلحون خلال عرض عسكري في الأحواز جنوب غربي البلاد.
وأظهر مقطع فيديو متداول نقلاً عن التلفزيون الرسمي الإيراني لحظة تلقي روحاني نبأ وقوع هجوم الأحواز، بينما كان إلى جانبه عدد من القيادات العسكرية، ليغادر بعدها العرض العسكري في طهران.

وفي كلمته خلال العرض العسكري، أكد روحاني أن بلاده ستعزز «يوماً بعد يوم (...) قدراتها الدفاعية»، ملمحاً إلى الصواريخ التي تقوم طهران بتطويرها وتثير قلق الولايات المتحدة ودول غربية.
وقال الرئيس الإيراني «لن نقلص أبداً قدراتنا الدفاعية (...) سنزيدها يوماً بعد يوم». مضيفاً «غضبكم من صواريخنا يدل على أنها الأسلحة الأكثر فاعلية، بفضلكم أصبحنا نعرف قيمة صواريخنا».



قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
TT

قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)

دافع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي عن انسحاب قواته من سوريا، قائلاً إنه «يجب أن تتغير الاستراتيجيات بما يتناسب مع الظروف»، وذلك بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله في اجتماع لقادة «الحرس الثوري» إن «أبناء الحرس كانوا آخر مَن غادروا خطوط المقاومة».

وأضاف سلامي: «البعض يتوقع منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري»، متسائلاً: «هل من المنطقي أن نُشغل كل قوات الحرس الثوري والباسيج في القتال داخل بلد آخر بينما جيش ذلك البلد يقف متفرجاً؟».

وأوضح: «من جهة أخرى، كانت جميع الطرق المؤدية إلى سوريا مغلقة أمامنا. النظام كان يعمل ليلاً ونهاراً لتقديم كل ما يمكن من الدعم، لكننا كنا مضطرين للتعامل مع حقائق الوضع في سوريا. نحن ننظر إلى الواقع ونعمل وفقاً للحقائق».

وأدان «الحرس الثوري»، في بيان شديد اللهجة، «استمرار العدوان والتدخلات من قبل الحكومة الأميركية والكيان الصهيوني في سوريا».

وأعلن «الحرس الثوري» أنه «بداية عصر جديد من عملية هزيمة أعداء إيران»، عاداً ما حدث في سوريا «دروساً وعبراً تسهم في تعزيز وتقوية وتحفيز جبهة المقاومة لمواصلة سعيها لطرد الولايات المتحدة من المنطقة (...)».

وقال إن «جبهة المقاومة انتصرت على المؤامرة المركبة لجبهة الباطل».

وأشار بيان «الحرس» إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. كما أدان الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية والمرافق الحيوية في سوريا.

من جانبه، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنه أشار إلى أن «(حزب الله) في لبنان سيتمكن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

وكرر قاليباف ما قاله مسؤولون إيرانيون من توجيه تحذيرات إلى الحكومة السورية. وقال إن ما حدث «لا مفر منه»، وصرح: «ولو تم الأخذ بهذه التحذيرات في وقتها لما وصلت سوريا إلى حافة الفوضى الداخلية».